سخط جماهيري يعصف بالنادي القنيطري بعد تعادل مخيب أمام مولودية وجدة

مغربية بريس

كزولي محجوب……… حان وقت الكلام

 

انتهت مباراة النادي القنيطري (KAC) ومولودية وجدة بالتعادل السلبي (0-0)، في مواجهة لم ترتقِ لتطلعات الجماهير العريضة التي ملأت جنبات الملعب البلدي بالقنيطرة ضمن الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية للقسم الثاني. ورغم التنظيم الأمني المحكم، إلا أن مشاعر الغضب والاستياء كانت السمة الأبرز بعد صافرة النهاية.

الأداء الباهت يعمق الجراح


المباراة التي كانت فرصة للنادي القنيطري لتحسين مركزه في جدول الترتيب، انتهت بدون أهداف، مما زاد من خيبة أمل الجماهير التي طالبت بإصلاحات عاجلة، خصوصًا على مستوى التشكيلة التي وصفتها بأنها تضم “كراكيز” لا تليق بتاريخ النادي. ويرى المحللون أن غياب الفعالية الهجومية والأداء الجماعي كان واضحًا، ما جعل الفريق يظهر بصورة باهتة أمام فريق يعاني أيضًا في قاع الترتيب.

الجماهير تصرخ: “ها هو الجمهور.. والفريق فينا هيا؟”


مشهد الغضب الجماهيري كان لافتًا بعد المباراة، حيث تجمعت أعداد كبيرة من مشجعي الفريق خارج الملعب، مرددين شعارات تعبر عن استيائهم الشديد من الوضع الراهن. ووصف العديد من المشجعين اللاعبين بـ”الكراكيز” التي لا تقدم أي إضافة تُذكر، مطالبين بإجراء تغييرات جذرية في التشكيلة والتعاقد مع لاعبين جدد قادرين على إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات.

ضرورة التغيير والإصلاح


وفي تصريحات لبعض المحللين الرياضيين، أكدوا أن النادي القنيطري بحاجة ماسة إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد يمتلكون الخبرة والروح القتالية، والاستغناء عن العناصر التي أثبتت عدم جدواها. كما طالبوا الجهاز الفني بإعادة النظر في الأسلوب التكتيكي الحالي، الذي بدا عقيمًا وغير فعال، ما ساهم في تفاقم أزمة النتائج.

التنظيم الأمني: النقطة المضيئة


رغم التوتر الجماهيري، إلا أن المباراة شهدت تنظيمًا أمنيًا عالي المستوى تحت إشراف والي الأمن مصطفى الوجدي، حيث تمكنت السلطات من تأمين المباراة بشكل محكم، ما حال دون وقوع أي أحداث شغب أو اضطرابات.

الجماهير تُحذر: الصبر بدأ ينفد


رسائل الجماهير كانت واضحة: “لا مكان للتخاذل بعد الآن”. وطالبوا إدارة النادي بتحمل مسؤولياتها واتخاذ قرارات شجاعة تعيد الهيبة للنادي القنيطري، الذي يمثل أحد أعرق الفرق الوطنية.

في ظل هذه الأجواء المتوترة، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيتمكن النادي القنيطري من تجاوز هذه الأزمة وإعادة بناء فريق يليق بتاريخ المدينة وجماهيرها؟ أم أن الإخفاقات ستستمر لتعمق جراح عشاق الفريق أكثر؟

 

تعليقات (0)
أضف تعليق