مغربية بريس
متابعة خاصة : الراصد
.شهدت منطقة الساكنية بمدينة القنيطرة، صباح اليوم الاتنين، حادثة سقوط شاحنة لنقل الدقيق “سميدة”داخل حفرة، وذلك بسبب تعبيد الطريق إثر أشغال قامت بها والوكالة الحيوية تشغيليا لعمل المجتمع بالقنيطرة وهو ما جعل الأرضية لا تقاوم ثقل العربة لدى توقفها ليلة البارحة بشارع المسيرة الخضراء
الحادثة وقعت في حدود الساعة ال من صباح اليوم الاتنين، والتي لحسن الحظ لم تتسبب في خسائر مادية ولا بشرية، إلا أنها ألقت الضوء على حالة البنية التحتية الحديثة (الهشة والمغشوشة)، ما يثير حفيظة العديد من المواطنين الذين عاينوا الحادث، على اعتبار أن الحفرة تتوسط الطريق ما يجعلها تنهار عند توقف أول شاحنة ثقيلة فوقها، متسائلين عن جودة أشغال التهيئة التي انطلقت منذ عدة شهور.
وتفاجأ سائق الشاحنة من الحجم المتوسط غرق عجلاتها الأمامية والخلفية بحفرة كبيرة بالممر الجانبي للطريق المؤدية للملحقة الإدارية التاسعة في اتجاه دوار عين السبع المخاليف ويمينا اتجاه الفورات، قبل أن تبتلع هذه الأخيرة الجزئين الأمامي والخلفي للشاحنة نظرا لوزنها
سقوط شاحنات وسيارات وسط الحفر التي لا تكاد تنتهي عمليات ترميمها وإصلاحها إلا لتبدأ من جديد، مما يدعو إلى التساؤل حول مسؤولية الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وتطهير السائل بالقنيطرة لاراك في ذلك
الشاحنة يؤكد السكان أن حمولتها معقولة، وأن شاحنات كبرى محملة بالأتربة والحصى تجتازها باستمرار، ولم يسبق أن سببت في انهيار هذه الطريق، مؤكدين أن أشغال تهيئتها لم تستوفي معايير الجودة والمتانة المطلوبة في مثل هذه المشاريع، كما أعاد الحادث من جديد الكلام عن الملايير من الدراهم التي صرفت على البنية التحتية في عهد المجلس الجماعي السابق لمدينة القنيطرة لتأهيلها، لكن دون فائدة.
وتطالب فعاليات المجتمع المدني والمواطنين بفتح تحقيق نزيه في الأشغال التي عرفتها هذه الطريق وتعويض صاحب الشاحنة عن الأضرار التي لحقته.