مغربية بريس
متابعة خاصة ……قسم الأخبار
نظم سكان المجموعة 2، القريبة من سوق الحرية بالقنيطرة، صباح اليوم الاثنين 23 دجنبر، وقفة احتجاجية للتعبير عن استيائهم الشديد من استمرار معاناتهم لأكثر من تسع سنوات دون تسوية وضعيتهم.
قناة مغربية بريس أعدت الروبورتاج التالي
السكان المتضررون، الذين شملت منازلهم وبيئتهم معاناة طويلة نتيجة الإهمال وغياب تدخلات جادة، طالبوا الحكومة والجهات المسؤولة بالتحرك الفوري لتسوية أوضاعهم. وتعود قضيتهم إلى أكثر من تسع سنوات، حيث بدأت مشاكلهم تتفاقم نتيجة غياب إصلاحات أساسية ومشاريع تنموية تحسن ظروف عيشهم.
في تصريحات لبعض المحتجين، أكدوا أنهم يعيشون أوضاعًا صعبة، تتمثل في تدهور البنية التحتية للمجموعة 2 وتراكم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى التشققات التي طالت العديد من المنازل، ما يهدد سلامة الأسر.
أحد السكان قال:
*”نطالب بحقنا في العيش الكريم، لقد طال انتظارنا ولا نرى أي خطوات عملية من السلطات لتحسين أوضاعنا.”
على الرغم من وعود الجهات المسؤولة في فترات سابقة بإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة، إلا أن السكان يشيرون إلى أن تلك الوعود لم تترجم إلى أفعال ملموسة. وأكد المحتجون خلال الوقفة أن الوضع الحالي أصبح لا يطاق، وأنهم يعتزمون التصعيد في حال استمرار تجاهل مطالبهم.
السكان جددوا دعواتهم لعامل إقليم القنيطرة، عبد الحميد المزيد ؛ والجهات المختصة للتدخل العاجل، معتبرين أن قضيتهم تمثل امتحانًا حقيقيًا لمدى التزام المسؤولين بتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية حقوق المواطنين.
مع استمرار هذه الأزمة، يظل السؤال مطروحًا: هل ستتحرك السلطات هذه المرة لإنهاء معاناة سكان المجموعة 2 قرب سوق الحرية؟ أم أن هذه الأسر ستظل تواجه مصيرًا مجهولًا وسط الإهمال والتهميش؟