مغربية بريس
متابعة خاصة : هيئة التحرير
في خطوة تنذر بتصدع الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي للمكرن، أقدم منصور اقريطة رئيس جماعة المكرن ، صباح اول أمس الاربعاء على سحب وإلغاء التفويض القانوني، في تدبير قطاع “الماء والكهرباء “الذي كان يقوده نائبه الأول بوسلهام المسيح، وذلك لما اعتبره رئيس المجلس رغبة منه في إصلاح هذا القطاع بالجماعة لما يشوبه من اختلالات منذ الأشهر مضت.
إنهاء الرئيس للتفويض الممنوح ليده اليمنى في الأغلبية الحالية المسيرة للمجلس، جرى خلال انعقاد دورة أكتوبر، حيث سحبت منه المصالح الجماعية حتى سيارة الجماعة تابعة للدولة والتي وضعتها هذه الأخيرة رهن اشارة الجماعة ….إلى حين منح الرئيس اقريطة تفويض تدبير قطاع الماء والكهرباء لنائب اخر لتوليه هذه المهمة في أحسن مايرام لتلبية حاجيات الساكنة.
.وفي السياق ذاته، اعتبرت الأوساط المهتمة بالشأن الجماعي للمكرن قرار سحب وإنهاء التفويض الصادر عن رئيس الجماعة المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ضربة قاسمة للمستقبل السياسي لبوسلهام المسيح المنتمي لحزب الأحرار والذي أدار ملفا حساسا بالمنطقة منذ وصول الأغلبية الحالية لمكتب الجماعة بعد الإطاحة بخناتي
فيما ذهب البعض إلى ان التجمعي بوسلهام المسيح لا زال تأثيره السياسي حاضر بثقله وأن هذا الأخير هو ما عجل بأطراف من داخل الأغلبية والمعارضة للضغط على رئيس المجلس لإنهاء مهام نائبه الأول في إطار التكتيك التحضيري للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وبناء معالم تحالفات عن بعد.
ورغبة منا في مواكبة حيثيات هذا الموضوع، إنتقل طاقم جريدة “مغربية بريس ”، صباح اول امس الأربعاء ،تزامنا مع انعقاد دورة مغلقة لشهر أكتوبر .الى جماعة المكرن التابعة لإقليم القنيطرة، لإجراء حوار صحفي حصري مع نائب رئيس الجماعة السيد ، بوسلهام المسيح لتنوير الرأي العام المحلي والجهوي والوطني، وكذا إزالة اللبس على بعض النقط لدى متابعي الشأن المحلي بالمدينة.
حوار صحفي جاء في إطار مايسمى بحق الرد، والذي يخول ويمنح لنائب الاول لرئيس جماعة المكرن أو أحد أعضاءها، فرصة الإجابة على تساؤلات المواطنين، والرد على ما جاء على لسان الساكنة وبعض الفاعلين الجمعويين في “الروبرتاج”، الذي قامت به جريدة “مغربية بريس ” قبل ايام قليلة من الآن.
.شاهد اول خروج إعلامي للسيد بوسلهام المسيح النائب الاول لرئيس المجلس الجماعي للمكرن، بعد سحب قرار التفويض الثالث ويتعلق ب تدبير قطاع: الماء والكهرباء