سلطات القنيطرة تسعى الى خلق اسواق منظمة لفائدة الباعة المتجولين بشكل يصون كرامتهم

مغربية بريس

متابعة خاصة : الراصد

قالت مصادر جيدة الاطلاع، إن سلطات مدينة القنيطرة ، تسعى الى تنظيم الباعة المتجولين في جميع فضاءات المدينة، دون أي إقصاء او استثناء رغم الحملات التي تقوم بها لتحرير الملك العام

واكدت مصدارنا، بأن جمبع الحملات التي عرفتها المدينة مؤخرا، جاءت لغاية تحرير الملك العام الذي هو من حق الجميع، إذ يجد.المواطنون صعوبة كبيرة في السير والجولان، وهو ما يعرض حياتهم لخطر حوادث السير بعدما يستعملون الطريق عوض الممرات العمومية.

وأضافت المصادر التي ترفض الكشف عن هويتها، بأن باشا المدينة يتابع موضوع إيجاد حلول بديلة لفائدة جميع الباعة المتجولين بالمدينة، ويعمل جاهدا على تحويلهم إلى الأسواق النموذجية، من أجل مزاولة أنشطتهم التجارية، إلى حين إيجاد فضاء ملائم داخل المدينة، يروم تنظيم جميع الباعة وبشكل يصون كرامتهم.

ونفت المصادر أن تكون الحملات التي شفنتها السلطات، تهدف إلى محاربة الباعة المتجولين ومنعهم من مزاولة أنشطتهم التجارية، وهو ما يفسر بعدم حجز سلع هؤلاء الباعة في جميع المناسبات .

وتماشيا مع تعليمات جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي دعا الى تنظيم الباعة المتجولين، كانت السلطات المحلية بالقنيطرة قد عملت سابقا على خلق لجنة مكلفة بتتبع ملف الباعة المتجولين بالقنيطرة يرأسها عامل الإقليم السيد فؤاد.لمحمدي.

إلى ذلك، كانت ساكنة مدينة القنيطرة على مدى سنوات طوال قبل تحرير الملك العمومي، تعيش على وقع الامتعاض والتذمر المتزايدين بسبب الفوضى العارمة وتراكم الأزبال وعرقلة السير والجولان بمنطقة لافيلوط أو الشارع 194 بمنطقةالعلامة، بالإضافة إلى انتشار مختلف الظواهر السلبية كالسرقة بالنشل في فترات الازدحام والمشادات الكلامية بين الباعة المتجولين، جعلت من منطقة العلامة بؤرة سوداء ونموذجا في احتلال الملك العمومي وصل إلى حد عرقلة سير المارة وليس العربات .

وخلفت، الحملة الأخيرة، التي قادها باشا رئيس الدائرة الحضرية العصام وقياد. المحلقات الإدارية 10و11و15 وبمؤازرة رجال الأمن تحت الاشراف الفعلي لرئيس المنطقة الأمنية الاولى العميد الإقليمي موسى زيات ونائبه محمد.دكيكنات ورجال القوات المساعدة وأعوان السلطة ، ارتياحا كبيرا لدى الساكنة ، خاصة بعد الانسياب الكبير في حركة السير الذي لم يشهده المكان مند سنوات .

ولا يسعنا إلا أن ننوه بالمجهودات الجبارة التي بذلها كل المتدخلين من اجل إنجاح عملية تحرير الملك العمومي هاته الجريئة والغير المسبوقة بمدينة القنيطرة وعلى رأسهم باشا مدينة القنيطرة، اليزيد أخراز وباشا رئيس الدائرة الحضرية المعمورة، خليفة بن شريح وقائدى الملحقتين الاداريتين3 و 11 ورجال الأمن بمختلف رتبهم ورجال القوات المساعدة وأعوان السلطة ، كما يجب التذكير بالانخراط الفعلي للمجلس البلدي برئاسة انس البوعناني الذي وفر الدعم.اللوجستيكي خلال حملات الأخيرة التي شنتها السلطات المحلية بالقنيطرة، ..وذلك إطار المساهمة في تأهيل الباعة الجائلين في سياق السياسة الاجتماعية الوطنية التي تنهجها بلادنا والتي تجعل المواطن وتحديدا الفئات الهشة والفقيرة في صلب الاهتمام، من خلال تفعيل سياسة القرب و محاربة الإقصاء الاجتماعي والهشاشة وتعزيز البنيات الأساسية من اجل النهوض بتنمية بشرية شاملة ومستدامة .كما نذكر في هذا الإطار الدور المهم الذي قامت به شركتي النظافة المتعاقدة مع المجلس البلدي الساكنية وارما وذلك بتنظيف الأماكن والأزقة وغسلها بالماء والمطهر وجمع النفايات والأعشاب .
.
.
.

تعليقات (0)
أضف تعليق