سمير الأعرج يقود مصلحة الصيانة العامة: نحو تحسين البنية التحتية وخدمات المدينة

مغربية بريس

متابعة خاصة …..  قسم الأخبار

في خطوة تهدف إلى تعزيز العمل الجماعي وتطوير الخدمات المحلية، منحت أمينة لحروزة، رئيسة مجلس جماعة القنيطرة، مساء اليوم الجمعة، تفويضات جديدة لنواب المكتب المسير. وكان من بين هذه التفويضات، تفويض مسؤولية مصلحة الصيانة العامة للسيد سمير الأعرج، الذي ينتمي إلى لجنة البيئة والتنمية المستدامة.

تأتي هذه الخطوة في وقت يواجه فيه قطاع الصيانة العامة في القنيطرة تحديات كبيرة، أبرزها تحسين البنية التحتية، تأهيل المرافق العمومية، وتعزيز الاستدامة البيئية. وسيتولى السيد الأعرج متابعة إصلاح وصيانة الطرق، الإنارة العمومية، والمرافق الجماعية، إلى جانب دوره في ضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
من جانبه، أكد سمير الأعرج خلال الاجتماع الذي ترأسته لحروزة، عزمه على إطلاق برامج ميدانية تستهدف رفع كفاءة الصيانة العامة، بما يتماشى مع رؤية الجماعة في تحسين جودة الحياة للساكنة. وأوضح أنه سيركز على التعاون مع الجهات المعنية لتسريع وتيرة الإنجازات وضمان استدامة الحلول المقدمة.

لا يخفى على أحد أن السيد سمير الأعرج يحمل خلفية وخبرة متميزة في قضايا البيئة والتنمية المستدامة، وهو ما يجعل تفويضه لمصلحة الصيانة العامة قرارًا استراتيجيًا. فمن المتوقع أن يعتمد الأعرج على حلول صديقة للبيئة في جميع المشاريع التي سيشرف عليها، سواء تعلق الأمر بإعادة تدوير النفايات الناتجة عن الصيانة، أو تبني تقنيات حديثة تساهم في تقليل البصمة الكربونية.

بصفته من أبرز الشخصيات الديناميكية في المجلس، يُعول على سمير الأعرج لتحسين كفاءة الصيانة العامة، خاصة أن القنيطرة شهدت خلال السنوات الأخيرة تزايدًا في مطالب المواطنين بترميم الطرق وتحسين الخدمات الأساسية. وتتمثل أبرز أولوياته في:

إصلاح شبكات الإنارة العمومية بما يضمن ترشيد الطاقة.

تحديث المرافق العمومية باستخدام مواد ذات جودة عالية ومستدامة.

العمل على تقليل تكاليف الصيانة من خلال اعتماد تقنيات مبتكرة.

وقد لاقى تعيين سمير الأعرج في هذا المنصب إشادة من مختلف الفاعلين المحليين، الذين أعربوا عن ثقتهم في قدرته على إحداث نقلة نوعية في مصلحة الصيانة العامة. وتزامنًا مع هذا التفويض، أكدت رئيسة الجماعة، أمينة لحروزة، أهمية تكثيف الجهود الميدانية، داعية الأعرج وباقي النواب إلى العمل بروح الفريق لتجاوز أي عراقيل قد تؤثر على سير العمل الجماعي.

يبقى سمير الأعرج أمام مسؤولية كبيرة لتلبية طموحات ساكنة القنيطرة، التي تتطلع إلى خدمات أفضل في الصيانة العامة. وتظل هذه المهمة فرصة حقيقية له لإثبات كفاءته، وتحقيق نقلة نوعية تعزز من مكانة المدينة كواحدة من النماذج الرائدة في الإدارة المحلية والتنمية المستدامة.

تعليقات (0)
أضف تعليق