متابعة:مغربية بريس
المراسل:محمد الغرامي
منذ 2005 تاريخ الزيارة الميمونة للملك محمد السادس بسيدي الطيبي فإن هذه الجماعة ما زالت تشكو من عدة مشاكل على مستوى البنيات التحتية الأساسية من شق الطرقات وتوفير الكهرباء والمياه الصالحة للشرب والمرافق الضرورية..بالزيارة تمت على أساس إعادة هيكلة جماعة سيدي الطيبي التي تم تأسيسها بشكل عشوائي لأنها كانت أراضي فلاحية وغابوية وضعيات زراعية..
ومن بين القطاعات المتضررة من تعثر واستكمال المشاريع المسطرة ضمن المخطط الإستراتيجي للهيكلة نذكر قطاع 10وB2 الذي يعيش سكانه في عزلة وتهميش فلا طرقات والكهرباء ولا ماء والخطير هو انتشار المياه العادمة على السطح نظرا لغياب مجاري الصرف الصحي ..وهذا يشكل خطرا على الساكنة وينذر بتفشي الأمراض الخطيرةخصوصا وما يمكن من الإسهام في انتشار وباء كورونا لدى ساكنة هذه الأحياء التي تعيش العزلة والتهميش والتأخير في تسليمها رخص البناء من أجل القيام بإصلاح مساكنها لتصبح لائقة للسكن وثانيا تمكين ذوي الحقوق من الآستفادة من برنامج إعادة هيكلة هذه المنطقة..
.إن معاناة سكان هذه الأحياء السكنية الهامشية التي تنعدم بها الشروط الصحية للسكن اللائق يعيشون ظروفا مزرية سواء مع ارتفاع الحرارة في الصيف أو في الشتاء حيث تغمر منازلهم مياه الأمطار في ظل غياب الطرقات ومجاري المياه وانتشار الروائح الكريهة …فمتى يتم الالتفات لساكنة قطاعي 10و 2B إنقاذهم من جحيم ما يعيشونه من سكت لا يضمن كرامة العيش و شروط السكن اللائق…
وفي هذا الصدد فآن الكتابة المحلية للتقدم والإشتراكية بسيدي الطيبي تطالب الجهات المسؤولة وعلى رأسها المجلس الأعلى للحسابات إيفاد لجنة لتقصي حقيقة ما يقع من تعثر في إعادة هيكلة هذه المناطق لفك العزلة عن ساكنة هذه الأحياء التي تعيش في عزلة تامة والتي تعيش في ظروف سكن لا يحفظ الكرامة الإنسانية..