مغربية بريس
سفيان الشاوي ……سيدي محمد لحمر
اتخذت القيادة الجهوية للدرك الملكي بإقليم القنيطرة ، بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة 2025، مجموعة من الإجراءات الاستباقية والترتيبات الامنية والمرورية بهدف ضمان الأمن والسلامة للمواطنين وممتلكاتهم وصوني حقوقهم.
وتحت إشراف ميداني للقائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة الكولونيل ناصر كسائح ، استنفرت القيادة الجهوية، مختلف عناصرها منذ زوال يوم الثلاثاء 31 دجنبر الجاري قصد تنزيل استراتيجية أمنية محكمة تعتمد على سلسلة من الإجراءات الاستباقية، شملت تسيير دوريات أمنية منتظمة في مختلف المناطق التابعة لنفوذ الدرك الملكي بالإقليم، فهذه الدوريات ليست فقط للتواجد الميداني، بل لتوقع التحديات والوقوف على أي تطورات قد تؤثر على الأمن العام، ومن أبرز أدوات التنفيذ، استخدام فرق كلاب مدربة وتقنيات متطورة تشمل أنظمة المراقبة، مما يتيح استجابة سريعة وفعالة لأي طارئ، كما شملت هذه الاستعدادات تعزيز نقاط التفتيش والمراقبة على الطرق والمواقع الحيوية التي تشهد تجمعات كبيرة،
وقد مكنت هذه الجهود، حسب العديد من المتتبعين من خلق بيئة آمنة ومطمئنة للمواطنين بنفوذ ترابها ، مشيدين في الوقت ذاته، بهذه الاستراتيجية التي اشرف على تنفيذها على ارض الواقع القائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة الكولونيل ناصر كسائح ، منوهين بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي من اجل السهر أمن وسلامة ساكنة الإقليم من خلال التصدي لكل ما من شانه أن يمس استقرار هذا البلد الآمن.