سيدي يحيى الغرب . برك مائية تسائل واقع حال البنية التحتية بالمدينة

متابعة مغربية بريس

محمد مظار :  سيدي يحيى الغرب

التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة سيدي يحيى الغرب مطلع الأسبوع الجاري والتي ماتزال متواصلة لغاية كتابة هذه السطور كشفت وبالواضح عن ثمة اختلالات تشكو منها البنية التحتية بالمدينة , خصوصا على مستوى دوار الشانطي (حي النهضة) والشبكة الطرقية الداخلية بكل من حي الوحدة 1و2 ,حيث تحول الوضع إلى مجمع مائي ترامت أطرافه على أكثر من جهة مساهما في عرقلة حركة السير وتنقل المواطنين

الذين بدأوا يجدون صعوبات كثيرة في مواجهة الوضع القائم , حيث تؤكد المعطيات المتوفرة للجريدة أن الحالة وصلت درجة متقدمة من التعقيد, تواكبها مؤخذات ومواقف متباينة عبر عنها السكان الذين لم يخفوا بالمناسبة تحميل المسؤولية للمجلس البلدي لعجزه على اتخاذ التدابير اللازمة والتفاعل مع ما يمكن أن يترتب عن هذه المياه التي تسببت لحد الآن في خلق حالة من الارتباك وإغلاق أكثر من منفذ في وجه حركة المواصلات وتنقل المواطنبن , ولنا في هذا السياق نموذج تتحدث عن تجلياته مشارف إعدادية ابن ياسين وكذلك محيط إعدادية جابر بن حيان حيث يجري الحديث عن أزمة حقيقية زاوجت بين المياه الجاثمة , في مشاهد تؤكد مرة أخرى أن ما تعانيه المدينة على مستوى البنية التحتية يستدعي المراجعة الشاملة لطبيعة قنوات صرف المياه وتقويتها بما يلزم من تجهيزات تواكب حجم التوسع العمراني للمدينة وبما يمكن من التغلب على مثل هذه الصعوبات التي تتجدد مع بداية كل موسم أمطار , في انتظار ذلك وتفاديا لأي تعقيدات إضافية يتوجب الإسراع بتنقية وتنظيف البالوعات من الأتربة حفاظا على دورها في تصريف المياه وإبعادها على الأقل من الشوارع ومن الممرات الداخلية للأحياء السكنية .

تعليقات (0)
أضف تعليق