مغربية بريس
محمد مظار مدير مكتب سيدي يحيى الغرب
تعيش مدينة سيدي ومنذ أسابيع حالات من مظاهر الفوضى
المثيرة للجدل وهي ما فتئت تمثل عامل قلق واستياء بالنسبة للمواطنين بعد أن وصلت الفوضى درجة من التسيب والتصرفات المزاجية التي يقدم على بعض الأشخاص الذين ومع الأسف يجدون ضالتهم في التضييق على حرية الساكنة من خلال لجوء بعض السائقين إلى استغلال واجهات وجوانب بعض المنازل السكنية وتحويلها إلى محطة لركن السيارات ،
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المدينة تعاني الويلات ما بعدها ويلات مع استمرار احتضانها لأسطول العربات المجرورة التي بلغت أرقاما قياسية ، وهي بهذه المعنى ماتزال تمثل وصمة عار بحق مدينة سيدي يحيى الغرب وكأنها تجتاز الحكم النافذ ، في حين لم يعد المواطن مستعدا لتحمل مشاهد يرفضها الرأي العام وبشدة لعدم انسجامها مع تطلعات الساكنة وتعاكس طموحاتها في أن يتحسن وضع المدينة ويرقى إلى مستوى تختفي معه مظاهر الفوضى وقد أوردنا بعضها من كثير ، علها تكون دعوة لمن يهمه الأمر لكي تتفتح الأنظار على واقع الحال ويتم التغلب على كل الاختلالات التي لا تخدم مستقبل المدينة ، بقدر ما تساهم في تخلفها وتزيد من تعميق المتاعب التي تواجهها الساكنة ، وسط مناخ يحتاج إلى تنقية وإلى إرادات تعيد ترتيب الأوراق باتجاه إنقاذ المدينة وتخليصها من مظاهر الفوضى، الغير المقبولة والتي لا مبرر لاستمرارها .