شاهدوا..طريق مهترئة  المؤدية الى دوار قرية الطناجة   تحول حياة ساكنة جماعة المكرن إلى جحيم والساكنة تستنكر ” عتقونا من العذاب

مغربية بريس

متابعة :   طاقم القناة

يشتكي مستعملو الطريق الرابطة بين جماعة المكرن و قرية طناجة من الحالة المزرية ا معبرين عن امتعاضهم من “الإهمال” الذي يعرفه المقطع الطرقي المذكور.

في تصريح لموقع “مغربية بريس”، إن “مستعملي هذه الطريق يعيشون الجحيم يوميا من جراء انتشار كثرة الحفر وسطه والحدبات التي نشأت بسبب تآكل الإسفلت”

و عبر عدد من السائقين، في اتصال بـمغربية بريس″، عن تذمرهم من وضعية هذه الطريق التي تمر عبرها العديد من العربات يوميا، مشيرين إلى أن “وضعيتها تشكل خطرا على الحالة الميكانيكية للعربات”، وفق تعبيرهم

ويشتكي مستعملو الطريق الرابطة بين المكرن وقرية طناجة من حالتها المزرية، بالإضافة إلى تآكل جنباتها ووجود حفر عميقة وسطها، ما سيؤثر لا شك على الحالة الميكانيكية للعربات ويزيد من معاناة مستعملي هذه الطريق ذهابا وإيابا.

 

ويطالب مستعملو الطريق من الجهات المسؤولة بـ”ضرورة التعجيل بإصلاح هذه الحفر التي تتواجد بطريق حيوية، من أجل حماية سلامة مستعمليها في أقرب الآجال

وفي تصريحات متطابقة لمغربية بريس، اشتكى سائقون مهنيون وأرباب مركبات من سوء وضع الطرقات في جماعة المكرن إقليم القنيطرة، مشددين على أن تزايد الحفر وانتشارها بكل الطرقات بات من المشاكل المؤرقة التي يعاني منها الجميع، وخاصة بالشوارع الرئيسية.

بوشتى كيواف، صاحب مركبة خفيفة، قال: “كثيرا ما أضطر إلى سلك طريق آخر تجنباً لسوء الطريق، ونفضّل أن تطول المسافة على أن أمرّ بطريق تملأه الحفر، ويسبّب الكثير من المشاكل والأعطال أثناء المرور فيه”، مؤكدا أن السير العادي في بعض الأزقة والشوارع أضحى صعبا؛ مما يسبب معاناة حقيقية لكافة مستعملي الطريق”.

وطالب المتحدث الجهات المعنية بالنظر في أمر الطرقات الرئيسية التي تخدم السكان بشكل عام، والعمل فعلياً على تنفيذ خطط تزفيت وتعبيد الطرقات التي تعرضت للضرر جراء الأشغال أو بفعل ما.

كما ناشد المجلس الجماعي للتدخل لدى الجهات المعنية من أجل إعادة الأمور الى سابق عهدها، خاصة الطريق الرابطة بين المكرن وقرية طناجة

.من جهته، عبّر توفيق، صاحب مركبة لنقل البضائع ، عن امتعاضه من كثرة المطبات العشوائية وعن أضرارها المتعددة لكل مستعملي الطريق، داعيا السلطات والمجلس الجماعي للمكرن إلى تفعيل آليات الرقابة، مؤكدا أنه إلى حد الساعة “لا تزال الحفر في تزايد وعشوائية المطبات مستمرة”.

وأضاف المتحدث “ إن هذه الحفر والحدبات التي انتشرت على طول المقطع الطرقي المذكور تسبب خسائر ميكانيكية لسيارات الخواص ولوسائل النقل العمومي التي تؤمن الربط بين مراكش والجديدة”، خصوصا أن الوضع الكارثي الذي آلت إليه هذه الطريق يزداد سوءا يوما بعد يوم وقد يؤدي إلى مالا تحمد عقباه.

وفي تصريح لأحد الساكنة أفاد هذا الأخير أن مستعملي هذا الطريق يعيشون الجحيم بسبب الحدبات المنتشرة على طول الطريق حيث دعا المسؤولين على المستوى المركزي والمحلي، الذين يسلكون سياسة الآذان الصماء، إلى التدخل للحد من معاناة مستعملي الطريق خصوصا وأن المشكل ليس وليد اليوم

تعليقات (0)
أضف تعليق