مغربية بريس
متابعة خاصة …..قسم الأخبار
تشهد منطقة سنطرفيل بمدينة القنيطرة انتشارًا مقلقًا لظاهرة التسول والتشرد، حيث أصبح المشهد اليومي يعج بالعشرات من المتسولين والمشردين، بينهم أشخاص في وضعية صعبة، ومدمنون على المخدرات، بالإضافة إلى نساء يحملن أطفالًا صغارًا، في مشهد يثير العديد من التساؤلات حول حقيقة هؤلاء الأطفال، وهل هم أبناؤهن أم مجرد وسيلة لاستعطاف المارة واستغلالهم في هذه الظاهرة؟
المطاعم والمقاهي والمحلبات في المنطقة أصبحت تعاني من إزعاج مستمر، حيث يقتحم المتسولون فضاءاتها، مما يخلق استياءً لدى الزبائن وأصحاب المحلات. هذا الوضع دفع العديد من المواطنين إلى مطالبة السلطات المحلية بالتدخل العاجل للحد من هذه الظاهرة التي أضحت تتفاقم بشكل خطير، وتحوّلت إلى تجارة مربحة تسيء إلى سمعة المدينة.
ويلاحظ أن أغلب المتسولين غرباء عن المدينة، مما يطرح تساؤلات حول شبكات منظمة قد تكون وراء انتشار هذه الظاهرة، مستغلة الظروف الاجتماعية والاقتصادية لبعض الفئات الهشة لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
أمام هذا الوضع، يتساءل الرأي العام المحلي: هل ستتحرك سلطات القنيطرة لوضع حد لهذا المشهد المشين، أم ستظل الظاهرة في تفاقم مستمر، مؤثرة على جمالية المدينة وصورتها؟
ظاهرة التسول والتشرد تغزو شوارع سنطرفيل بالقنيطرة: مشهد مقلق يستدعي تدخلاً عاجلاً