مغربية بريس
مكتب إسبانيا : عزيزة السحلي
لازالت جبهة المرتزقة لم تستوعب بعد هزيمتها النكراء بمعبر الكركارات وسقوط أسطورة الدولة الفضائية الضبابية على أرض وتراب المملكة الشريفة ، وهذه الهزائم ترجمتها عصابات الغدر والإنفصال الى اعتداءات وتجمهرات عدوانية كما حصل في فرنسا حيث ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مجرمين وحباسة يستعملون الأسلحة البيضاء والعصي ضد نساء مغربيات ، وقبلها تم الهجوم على قنصلية مغربية بإسبانيا واليوم يجمع المرتزقة ماتبقى من أحزمتهم للقيام بمظاهرة أمام وزارة الخارجية الإسبانية بمدريد ، مظاهرة يستأجرون فيها عناصر مقابل مبلغ مالي للحضور والتجمهر لإظهار عظلات إجرامية ، وهي مناسبة نوجه فيها ندائنا الى إخواننا المغاربة بالتحلي بالحكمة وعدم الإنجراء فيما يطمح له عناصر المرتزقة وهو جر المغاربة بإسبانيا الى استفزازتهم الوسخة من أجل الإصطدامات وهذه هي الدبلوماسية العالية التي يتصف بها الشعب المغربي في الداخل والخارج ، لأن هؤلاء العصابات المأجورة لاعلاقة لها بقضية الصحراء ولا يمثلون الشعب الصحراوي ومعظمهم عناصر مجرمة تدعو الى العنف والإرهاب ومغاربة العالم لن يسقطوا في شباك ومؤامرات المرتزقة ، ولن تجديهم وقفات خاسرة مهزومة ، نصفها شعارات عدوانية ونصفها الآخر استئجار رخيص لايحرك قوة مواطنة مغاربة العالم ودفاعهم المستميت عن السيادة والوحدة الترابية .