طرد 80 عاملًا وعاملة من شركات الكابلاج بالقنيطرة: قمع للنقابات وتشريد للأسر

مغربية بريس

متابعة خاصة ……قسم الأخبار

الطرد الجماعي لـ80 عاملًا وعاملة بسبب انتمائهم أو نشاطهم النقابي في شركات الكابلاج بالقنيطرة يمثل كارثة إنسانية واجتماعية حقيقية. هذه الحادثة تسلط الضوء على واقع صعب تعيشه شريحة واسعة من العاملات والعمال في القطاع، خاصة أن أغلبهن نساء متزوجات يعانين من أوضاع اجتماعية هشة ويعتمدن بشكل كبير على هذا الدخل لإعالة أسرهن.

ضرورة زيارة هذه الشركات والتحقيق في أسباب الطرد، وتقييم مدى احترامها لقوانين الشغل المغربية.

فرض احترام الحق النقابي الذي يكفله الدستور والقانون.

حماية حقوق العمال:

مطالبة وزارة التشغيل والهيئات النقابية بالتدخل العاجل لمنع الطرد التعسفي وضمان عودة المطرودين إلى عملهم.

تشديد الرقابة على الشركات لضمان توفير بيئة عمل تحترم الحقوق الإنسانية والقانونية.

دعم العاملات المتضررات:

توفير دعم اجتماعي ونفسي للعاملات اللواتي تأثرن بسبب الطرد.

فتح تحقيق نزيه لمحاسبة الشركات التي تلجأ إلى القمع النقابي والطرد التعسفي.

حملة تضامنية من المجتمع المدني والإعلام لتسليط الضوء على هذه القضية.

تفعيل العقوبات القانونية ضد الشركات التي تخالف قوانين الشغل.

هذا النوع من التجاوزات يؤكد الحاجة الماسة إلى إصلاحات شاملة في قطاع التشغيل، خاصة في المدن التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على القطاعات الصناعية مثل القنيطرة.

تعليقات (0)
أضف تعليق