طنجة: الأمن يشن حملة واسعة على سيارات “التفحيط” وفرض غرامات مالية على أصحابها

مغربية بريس

متابعة خاصة  :   قسم التحرير

 

تم ضبط أزيد من 200 سيارة ومركبة متورطة في التفحيط وإزعاج المواطنين، جرى توقيفها في غضون سنة واحدة بطنجة من طرف مصالح ولاية أمن المدينة، وفي الشهر الجاري تم توقيف 40 مركبة بما فيها سيارات ودراجات نارية تنشط في هذا الشأن، ويتم تغريمها بغرامات ثقيلة تصل أحيانا إلى 20 ألف درهم، خاصة منها السيارات الفاخرة، حيث تتم إحالتها على المحجز البلدي وتحرير محاضر قضائية، ثم إحالة الملف على النيابة العامة المختصة لتقرر في هذا الجانب.
وقالت الأخبار التي أوردت التفاصيل إن والي أمن طنجة أحدث فرقا أمنية مدنية دورها مراقبة السائقين المتهورين، ناهيك عن وضع خطة أمنية محكمة للإطاحة بهم وبالتالي إحالتهم على العدالة لتقول كلمتها في هذا الموضوع، في وقت تشير المصادر نفسها إلى أن التعامل مع هذه النوعية من التدخلات تستوجب من الفرق الأمنية رزانة وحنكة وحسا عاليا من المهنية، وذلك حتى يتسنى إتمام التدخل في ظروف عادية بدون تعريض مستعملي الطريق للخطر.
علما أن هذه الحملات لقيت استحسان الشارع المحلي بالمدينة، خاصة وأن هذه السيارات كانت تزعج المواطنين في أوقات متأخرة من الليل حيث تصدر أصواتا مزعجة، ولطالما كانت موضوع أشرطة فيديو تم بثها تباعا على مواقع التواصل الاجتماعي بالمدينة، وتحركت إثرها المصالح الأمنية لتطويق الظاهرة.
وكانت مختلف المصالح التابعة لولاية أمن طنجة تلقت تعليمات أمنية صارمة بهدف تطبيق القانون وزجر المخالفين لمواجهة ما بات يعرف بـ«السيارات المجنونة»  أو «التفحيط»، التي تجوب شوارع المدينة، وباتت تبث الرعب في صفوف الجميع، وتسببت في حوادث مميتة مرات متكررة وأضحت كابوسا بالمدينة.
وكانت آخر المعطيات الأمنية المتوفرة كشفت أن مصالح أمن طنجة حجزت، في وقت سابق،  عددا كبيرا من السيارات النفعية والدراجات النارية مع تقديم سائقيها أمام النيابة العامة لتورطهم في خرق قوانين السير وعدم احترام السلامة الطرقية، وتعريض مستعملي الطريق للخطر عن طريق التفحيط والقيام بألعاب بهلوانية.
واستنادا إلى المعطيات، فإن مصالح أمن طنجة جندت فرق السير والجولان وشرطة الدراجين المكلفين بالمرور لزجر كل مخالف شكلت سياقته تهورا أو خطرا على سلامة مستعملي الطريق، حيث تبين لها بعد استعمال آلة قياس الكحول أن بعض السائقين المتهورين الموقوفين كانوا يتواجدون في حالة تخدير غير طبيعية، وكانت العملية تمتد للشواطئ المحلية مما يهدد حياة المصطافين والأطفال بالدرجة الأولى

تعليقات (0)
أضف تعليق