مغربية بريس
متابعة خاصة …..قسم الأخبار
تشهد مدينة القنيطرة وخاصة منطقة الساكنية ارتفاعًا مقلقًا في ظاهرة الكلاب الضالة التي أصبحت تشكل خطرًا كبيرًا على سلامة المواطنين، حيث تم تسجيل حوالي 15 حالة عض خلال هذا الأسبوع، أغلبها وقعت في منطقة الساكنية. هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر وتدعو إلى تضافر الجهود للحد من هذه الظاهرة التي تهدد الأمن الصحي للسكان.
وفي إطار الجهود المبذولة للسيطرة على الوضع، قامت جماعة القنيطرة، ممثلة في مصلحة الصحة والوقاية، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بحملة مكثفة لجمع الكلاب الضالة. وأسفرت هذه الحملة عن جمع حوالي ثلاثين كلبًا في منطقة عين السبع التجهيز، في محاولة لتقليص عدد الكلاب الضالة التي تنتشر في أحياء المدينة.
وفي تصريح خاص، أكد إبراهيم بوريش، نائب رئيس جماعة القنيطرة المكلف بمصلحة الصحة والوقاية، على أهمية تضافر الجهود بين كافة الأطراف المعنية، مشيدًا بالعمل المتواصل الذي يقوم به موظفو المصلحة وموظفاتها بالتنسيق مع السلطات المحلية، لمواجهة هذه الظاهرة. كما شدد على الدور الحيوي الذي تلعبه مصلحة اللقاح ضد داء السعار في توفير العلاج للضحايا ومنع انتشار العدوى.
وتبقى هذه الظاهرة مصدر قلق مستمر للساكنة، مما يضع الجماعة والسلطات المحلية أمام مسؤولية مضاعفة لتكثيف الجهود وإيجاد حلول مستدامة تضمن سلامة المواطنين وتحد من انتشار الكلاب الضالة في المدينة.