عامل إقليم القنيطرة يترأس إحياء ليلة القدر بمسجد لالة خديجة وسط أجواء روحانية مهيبة

عامل إقليم القنيطرة يترأس إحياء ليلة القدر بمسجد لالة خديجة وسط أجواء روحانية مهيبة

مغربية بريس 

متابعة خاصة ……قسم الأخبار 

في ليلة من ليالي الإيمان والخشوع، ترأس عامل إقليم القنيطرة، عبد الحميد المزيد، حفلًا دينيًا مهيبًا بمسجد لالة خديجة، إحياءً لليلة القدر المباركة، وسط أجواء روحانية مفعمة بنفحات إيمانية وحضور رسمي وشعبي كبير.

رافق عامل الإقليم في هذا الحفل وفد رسمي ضم رئيس المجلس العلمي، مسؤولين أمنيين، ممثلي المصالح الخارجية، المنتخبين، نوابًا برلمانيين، وشخصيات عسكرية ومدنية، إضافة إلى توافد حشود غفيرة من المواطنين الذين تقاطروا على المسجد لإحياء هذه الليلة المباركة، التي وصفها القرآن الكريم بأنها “خير من ألف شهر”.

فقرات دينية متميزة تملأ الأجواء بالسكينة والخشوع

المناسبة الدينية العظيمة عرفت تنظيم حفل ديني راقٍ، استُهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها أمداح نبوية أضفت على الأجواء طابعًا روحانيًا خاصًا، ثم درس ديني مؤثر تناول فضل ليلة القدر وسموها في ميزان الشريعة الإسلامية.

في ختام هذا المجلس الإيماني، ارتفعت الأكف تضرعًا إلى الله سبحانه وتعالى بحفظ أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والدعاء له بالنصر والتأييد، كما ابتهل الحاضرون إلى الله عز وجل بأن يقر عين جلالته بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.


ولم تغب عن الأجواء لحظات وفاء واعتراف بالجميل، حيث توجه الحاضرون بالدعاء إلى الباري عز وجل أن يشمل بواسع رحمته جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، ويسكنهما فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين

هذا الحفل الديني لم يكن مجرد مناسبة احتفالية، بل عكس عمق الروابط الروحية بين القيادة والشعب، والتشبث بالهوية الدينية للمملكة المغربية، حيث اجتمع الجميع على قلب واحد، في ليلة من أعظم الليالي، مبتهلين إلى الله أن يحفظ المغرب ويديم عليه الأمن والاستقرار.

تعليقات (0)
أضف تعليق