عامل إقليم القنيطرة يجتمع مع الهيئة الإقليمية لجمعيات المجتمع المدني لبحث سبل التعاون في حل المشكلات الاجتماعية والبيئية

مغربية بريس

متابعة خاصة : قسم التحرير

في صباح هذا اليوم الخميس، شهدت عمالة القنيطرة لقاءً مهمًا ومثمرًا بين السيد فؤاد لمحمدي، عامل إقليم القنيطرة، وأعضاء المكتب التنفيذي للهيئة الإقليمية لجمعيات المجتمع المدني. جاء هذا اللقاء استجابةً لطلب تقدمت به الهيئة الإقليمية للتعاون في حل المشكلات الاجتماعية والبيئية المتنوعة التي تواجه المنطقة.

وفي ذات الصباح، اجتمع السيد فؤاد لمحمدي، عامل إقليم القنيطرة، بأعضاء المكتب التنفيذي للهيئة الإقليمية لجمعيات المجتمع المدني، بحضور السيد الكاتب العام للعمالة، وباشا المدينة، ورئيسي قسم الجماعات المحلية والاقتصاد والتنسيق. و مسؤولي بقسم الشؤون الداخلية.

وبدأ اللقاء بترحيب السيد عامل الإقليم بأعضاء المكتب التنفيذي للهيئة، وتناول السيد رشيد فضيل، رئيس الهيئة، مجموعة من القضايا المطروحة في طلب اللقاء، بما في ذلك مشكلة الكلاب الضالة والأبقار وباعة الجائلين والنظافة وملف المشروع الملكي ودور الصفيح بئر الرامي.

وخلال المناقشة وطرح المشاكل من قبل أعضاء الهيئة، تبادل الحضور نقاشاً جاداً وبناءً، حيث أكد السيد عامل الإقليم استعداده لاستقبال جميع الفعاليات الجمعوية وحقوقية لمناقشة مشاكل المواطنين.

“في مداخلته، أكد السيد فضيل استعداد الهيئة للتنسيق مع رجال السلطة المحلية، معبراً عن شكره لرجال السلطة في مدينة القنيطرة على جهودهم في مكافحة الاستغلال غير القانوني للأرصفة والطرقات وتحرير الملك العمومي. كما شكر السيد الباشا للمدينة، اليزيد أخراز، على تواصله الدائم وافتتاح مكتبه أمام الجميع. وكذلك السيد عادل الخطابي، رئيس قسم الاقتصاد والتنسيق بعمالة القنيطرة، على نفس الجهود.”
.”
وأضاف فضيل أن السيد عامل الإقليم يبذل جهودًا كبيرة في ملف الكلاب الضالة والتصدي لظاهرة احتلال الملك العام.

تناول أعضاء الهيئة خلال اللقاء مجموعة كاملة من المشاكل والقضايا، في إطار تعزيز التعاون المجتمعي وتحقيق الرفاهية لسكان القنيطرة.

يأتي هذا اللقاء في سياق التواصل المجتمعي الذي عقدته مؤخرًا الهيئة مع الساكنة بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالقنيطرة، مؤكدًا على الجهود المشتركة لحل المشكلات الاجتماعية والبيئية وتحسين جودة الحياة في المنطقة.

ومن جانبه، يعمل السيد عامل الإقليم بجهد كبير في مشروع الكلاب الضالة والتصدي لكل مظاهرها، حيث يولي اهتماماً خاصاً لتحقيق السلامة العامة وحماية المواطنين من أي خطر محتمل يمكن أن تشكله هذه الظاهرة. وبالتعاون مع الجهات المختصة، يعمل على تطوير استراتيجيات فعالة للحد من انتشار الكلاب الضالة وتأمين بيئة آمنة ونظيفة للجميع.

تعليقات (0)
أضف تعليق