مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم الأخبار
.تجند عامل إقليم القنيطرة، فؤاد محمدي، بناء على توجيهات وزارة الداخلية، من أجل السهر على ضمان تموين الأسواق بإقليم القنيطرة بمختلف المواد، والعمل على مراقبة الأسعار تفاديا للمضاربات التي تعرفها عدد من السلع، والتي أثارت غضب المواطنين.
وبالنظر إلى قرب شهر رمضان الذي لم تعد تفصل عنه سوى أيام قليلة، خصصت عمالة القنيطرة اللقاء موسع لتدارس وضعية الأسواق التابعة لها لضمان التموين خلال هذه الفترة التي تعرف ارتفاعا في الاستهلاك.
وأعطى عامل الإقليم، فؤاد محمدي تعليماته للمصالح التابعة له، وكذا لمصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من أجل مراقبة السلع المعروضة، وإلزام التجار بإشهار الأثمنة، ومنع الاحتكار ورفع الأسعار.
وشددت السلطات الإقليمية في تعليماتها للمصالح التابعة لها على وجوب اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل ضمان تزود الاسواق بالمواد وتفادي حصول أي نقص في شهر رمضان المقبل.
وسجلت مصالح الداخلية أن مجموعة من المواد تعرف زيادة في أسعارها، الأمر الذي يضر بالقدرة الشرائية للمواطنين، ما يستوجب فرض إشهار الأثمنة، ووقف المضاربات، إلى جانب التدخل في أسواق الجملة لمنع احتكار السلع من كبار التجار.
وأكد عدد من المسؤولين خلال اجتماع بوزارة الداخلية، مؤخرا، أنه سيتم تموين السوق الوطنية بكميات كافية وطريقة عادية مع اقتراب وأثناء شهر رمضان المقبل، وذلك بمختلف المنتجات الاستهلاكية، ولا سيما تلك التي تعرف طلبا قويا عند اقتراب وخلال هذا الشهر المبارك، خاصة الفواكه والخضر، واللحوم الحمراء والبيضاء، والأسماك، ومنتجات الألبان، والدقيق والمنتجات المصنوعة من الحبوب والبقوليات، والبيض، والتمور، والزيوت والمواد الدهنية، والسكر، والشاي والقهوة، ومركز الطماطم وغيرها من المنتجات الزراعية المصنعة، إضافة إلى غاز البوتان