عامل إقليم القنيطرة يوزع المنح السنوية على الجمعيات الرياضية بشروط صارمة

مغربية بريس

متابعة خاصة ……قسم الأخبار

قرر عبد الحميد المزيد، عامل إقليم القنيطرة، توزيع المنح السنوية على الجمعيات الرياضية التابعة لنفوذه، شريطة أن تكون مستوفية للشروط القانونية ومكتملة الملفات الإدارية. وشمل القرار النادي القنيطري، ممثل المدينة في القسم الوطني الثاني، مع ضرورة مراقبة تدبير المكتب المسير لهذه المنح لضمان الشفافية وحسن الاستغلال.

وعلمت “مغربية بريس” أن العامل، خلال جولته التفقدية للمرافق الرياضية بالقنيطرة مساء الاثنين الماضي، تلقى طلبات من مسؤولين محليين بشأن المنح السنوية المخصصة للنادي القنيطري، حيث رحب بالمقترحات المقدمة، لكنه شدد على ضرورة مراقبة كيفية تدبير هذه المنح.

النهوض بالبنية التحتية الرياضية
أظهر العامل المزيد تعاونه الكبير مع مسؤولي المدينة بهدف تطوير القطاع الرياضي ورفع مستواه، مشدداً على أهمية تأهيل البنية التحتية الرياضية. وفي هذا السياق، أعطى تعليماته باستئناف الأشغال المتوقفة منذ سنوات في الملعب البلدي، ولا سيما بناء المنصات والمدرجات. كما أجرى نقاشات مباشرة مع الشركة المسؤولة عن المشروع والمهندس المكلف به، مطالباً بسرعة إنهاء الأشغال في أقرب وقت ممكن.

إعادة تأهيل المنشآت الرياضية
في إطار جولته، قام العامل بزيارة لملعب المسيرة المجاور للملعب البلدي، حيث أمر بتغطيته بالعشب الاصطناعي وفتحه أمام فرق الأحياء والفئات السنية للنادي القنيطري، مما سيعيد له دوره في دعم الرياضة المحلية بعد سنوات من التهميش.

كما عبر العامل عن استيائه من الوضع المزري لملعب الفروسية بالمدينة، بعد أن عاين تراكم الأوساخ والإهمال الذي يعيشه. وأصدر تعليماته الفورية بضرورة إعادة تأهيل الملعب وتنظيفه، متعهداً بتقديم الدعم اللازم لتنفيذ هذه الأعمال في الوقت المحدد.
رسالة واضحة لتطوير الرياضة
تأتي هذه التحركات ضمن استراتيجية العامل المزيد للنهوض بالرياضة في إقليم القنيطرة، مؤكداً أن دعم الجمعيات الرياضية يجب أن يكون مقترناً بالرقابة والمتابعة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز البنية التحتية التي تسهم في تطوير المواهب الرياضية وتحسين صورة المدينة على المستوى الرياضي.