مغربية بريس
متابعة خاصة …..قسم الأخبار
**القنيطرة –** بعد تعيينه رسمياً، يستعد عبد الحميد المزيد، العامل الجديد على إقليم القنيطرة، للنزول بنفسه إلى شوارع المدينة خلال الأيام المقبلة، في خطوة تعكس حرصه على **المعاينة المباشرة** ورصد الاختلالات. هذه الجولات الميدانية المرتقبة تأتي ضمن استراتيجية جديدة تهدف إلى فرض النظام في المدينة، مع **تحرير الملك العمومي**، وتحقيق طموح تحويل القنيطرة إلى **وجهة سياحية** مماثلة لإفران.
في إطار خطته الحازمة، أعطى المزيد تعليماته للسلطات المحلية **بإطلاق حملة شاملة** لتحرير الفضاءات العمومية، لا سيما في **منطقة الساكنية**، التي تشهد انتشاراً واسعاً لمحلات غير مرخصة واحتلال عشوائي للملك العمومي. وستشمل الحملة **إغلاق المستودعات غير القانونية، مصادرة البضائع المخالفة،** وتنظيم الأنشطة التجارية وفق القوانين الجاري بها العمل.
من المنتظر أن يتجول العامل الجديد في الأحياء والأسواق، متحدثاً مع المواطنين وتجار المدينة، لرصد المشاكل بشكل مباشر والاستماع إلى احتياجات الساكنة. هذه المقاربة تعكس عزمه على تعزيز **التواصل بين الإدارة والساكنة**، والتأكد من تنفيذ قراراته على أرض الواقع، بعيداً عن التساهل أو المجاملات.
يسعى المزيد إلى تحويل القنيطرة إلى **مدينة نظيفة ومنظمة**، تضاهي الوجهات السياحية مثل **إفران**. وتهدف الخطة إلى تحسين الفضاءات العامة، العناية بالبيئة، وتوفير خدمات تليق بمدينة طموحة، مما سيعزز جاذبيتها السياحية ويعود بالنفع على اقتصادها المحلي.
تعكس تحركات العامل الجديد رغبة قوية في **إحداث تحول جذري في تدبير الشأن المحلي**. وقد أكد في اجتماعاته الأولى مع رجال السلطة أن **الالتزام والانضباط** هما أساس نجاح المرحلة المقبلة، وأنه لن يتم التسامح مع أي خروقات أو تجاوزات تعيق تحقيق هذه الرؤية.
هذه الحملة المرتقبة تبشر **بتغيير ملموس** في مدينة القنيطرة، حيث ينتظر المواطنون بفارغ الصبر أن تكون هذه المبادرات **انطلاقة جديدة** نحو تحسين جودة الحياة وتحقيق تنمية مستدامة.