مغربية بريس
متابعة خاصة ……..قسم الأخبار
في خطوة تجسّد التفاعل الإيجابي مع تطلعات ساكنة القنيطرة، قرر عامل إقليم القنيطرة، عبد الحميد المزيد، تخصيص الساحة الكبرى لمحطة القطار لإقامة صلاة عيد الفطر لهذا العام، في مسعى يهدف إلى إتاحة فضاء واسع لاستقبال المصلين في أجواء روحانية مميزة.
ويأتي هذا القرار استجابة للطلب المتزايد من المواطنين الذين عبّروا عن رغبتهم في أداء صلاة العيد في ساحة مفتوحة، تتيح استيعاب الأعداد الكبيرة المتوقعة، وتمنحهم فرصة العيش في أجواء تسودها روح التآخي والتقوى. ومن المقرر أن تقام الصلاة في تمام الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة صباحًا، وسط ترتيبات لوجستية تضمن انسيابية الحركة والتنظيم.
اختيار هذا الموقع لم يكن عشوائيًا، بل جاء بعد دراسة معمقة لمختلف البدائل المتاحة، حيث تم ترجيح الساحة الكبرى لمحطة القطار باعتبارها نقطة محورية وسط المدينة، يسهل الوصول إليها من مختلف الأحياء، فضلاً عن قدرتها على استيعاب أعداد كبيرة من المصلين دون التأثير على حركة السير بشكل كبير.
وفي ظل احتمال تغير الظروف المناخية، وضعت السلطات خطة بديلة لضمان إقامة الصلاة في أفضل الظروف الممكنة، إذ تقرر نقلها إلى مسجد لالة خديجة في حال هطول الأمطار، وذلك لضمان استمرار أجواء العيد دون عراقيل.
ويُرتقب أن تشهد صلاة العيد إقبالًا كثيفًا من مختلف الفئات العمرية، حيث سيتوافد المصلون، كبارًا وصغارًا، ليعيشوا لحظة إيمانية مميزة تعكس البهجة والتلاحم الاجتماعي. كما دعت السلطات المحلية المواطنين إلى الحضور المبكر تفاديًا للازدحام، والتقيد بالإرشادات التنظيمية لضمان انسيابية الحدث دون مشاكل.
بهذه الخطوة، تؤكد السلطات المحلية حرصها على تهيئة أفضل الظروف لإحياء شعائر العيد في القنيطرة، بما يعكس روح التضامن والتواصل بين المسؤولين والمواطنين، في مناسبة تتجدد معها قيم المحبة والفرح بين أفراد المجتمع.