عامل جديد يقود القنيطرة ويترك بصمة في إقليم إفران

مغربية بريس

متابعة خاصة…..عزيز  خ

 

تميز عامل إقليم القنيطرة بديناميكية استثنائية خلال الفترة التي تولى فيها إدارة عدد من الملفات التنموية بإقليم إفران، مما جعله يترك بصمة واضحة في المدينة، لا تقل عن تأثيره المستمر في القنيطرة. لقد أعاد العامل بناء جسور الثقة بين المواطنين والإدارة، من خلال نهجٍ عملي قائم على القرب والمتابعة الميدانية للمشاريع الكبرى، سواء في المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية أو البيئية.

عُرف هذا المسؤول بأسلوبه الحازم في إدارة المشاريع بإقليم إفران، حيث أشرف شخصيًا على إطلاق العديد من المبادرات التي استهدفت فك العزلة عن الدواوير النائية. الطرق التي أُنشئت في هذه المناطق كانت بمثابة شريان حياة للسكان المحليين، مما ساهم في تعزيز الاندماج الاجتماعي وتقوية البنية التحتية.

ولم تتوقف جهوده عند هذا الحد، بل حرص على متابعة الحالة الصحية والتعليمية في المنطقة، من خلال زيارات ميدانية للمؤسسات والمراكز الصحية، وضمان توفر التجهيزات اللازمة لتحسين جودة الخدمات المقدمة.

بفضل رؤيته الطموحة، أولى العامل اهتمامًا خاصًا لحماية البيئة، حيث قاد مبادرات لتحسين النظافة العامة وتشجير المناطق الحضرية. كانت مدينة أزرو، على وجه الخصوص، شاهدة على تحركاته الحثيثة، من خلال تحسين الأزقة والشوارع، وتطوير المجال الحضري بما يليق بجمالية المنطقة.

كسر العامل القاعدة التقليدية التي تفصل بين الإدارة والمواطن، إذ لم ينتظر أن يأتي المواطنون إليه، بل كان يبادر بنفسه لزيارة الأحياء والدواوير، والاستماع إلى شكاوى المواطنين مباشرة. هذا الأسلوب عزز ثقته لدى السكان، الذين رحبوا بقراره فتح قنوات التواصل مع المجتمع المدني، ومتابعة ملفاتهم بسرعة ودقة.

كان للحضور الاقتصادي للعامل تأثير إيجابي، لا سيما في القطاع الفلاحي. اهتم بتحسين أوضاع الفلاحين عبر الإشراف على برامج محاربة الأمراض التي تصيب قطعان الماشية والأشجار المثمرة، كما شجعهم على الانفتاح على تجارب جديدة ترفع من إنتاجيتهم وتزيد من دخلهم.

على الصعيد الأمني، برز العامل في دوره التنسيقي بين الأجهزة الأمنية بمختلف فروعها، من درك ملكي وشرطة وقوات مساعدة، مما ساهم في توفير بيئة آمنة للمواطنين، خاصة خلال المناسبات الكبرى. كما تم دعم هذه الأجهزة بمعدات حديثة، في إطار الشراكة مع المجلس الإقليمي، لضمان استمرارية الأمن والاستجابة السريعة لكل طارئ.

بفضل هذه الإنجازات، استطاع عامل القنيطرة أن يترك بصمة مميزة في إقليم إفران، عاكسةً جهوده الكبيرة التي جعلت التنمية واقعًا ملموسًا. إن حضوره الفاعل والمتواصل في مختلف الملفات، وحسن تواصله مع المواطنين، يؤكدان أنه قائد من طراز فريد، يجمع بين الكفاءة والعمل الميداني من أجل تحقيق التنمية المستدامة في كل منطقة يمر بها.

تعليقات (0)
أضف تعليق