عبد الجليل المغفل عضو المكتب المسير لغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية….. عملية صيد الاخطبوط وانخراط بحارة مراكب الصيد التقليدي بكل اريحية وسلاسة في ملأ أوراق التصريح بالمصطادات، اظهرت أجواء ديمقراطية وشفافة وضعت الجميع على قدم المساواة

مغربية بريس

عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي

عرف الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط، الذي انطلق في فاتح يناير الجاري، على مستوى ميناء اسفي، انطلاقة جيدة حيث تم تسجيل كميات كبيرة من المفرغات لهذا المنتوج البحري.
وعبّر بحارة الصيد التقليدي بميناء اسفي عن ارتياحهم الكبير من وفرة هذا المنتوج البحري المتعلق بصيد الأخطبوط، حيث تجري عملية الصيد في ظروف متميزة، بعد توقف بيولوجي دام ثلاثة أشهر ويظهر ذلك جليا في الكميات المعروضة بسوق السمك بالجملة خلال أولى الرحلات البحرية للموسم.


وأكد عبد الجليل مغفل، عضو المكتب المسير لغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، أن حوالي 1200 قاربً في عملية صيد الاخطبوط قد انخرطت بكل اريحية وسلاسة في ملأ أوراق التصريح بالمصطادات، والتي اظهرت أجواء ديمقراطية وشفافة شملت العملية برمتها ومنوها بهذه العمليات، والتي من شأنها أن تضع الجميع على قدم المساواة، مذكرا بهدفها الأسمى الذي يتمثل أساسا في الحفاظ على الثروة السمكية بسواحل الاقليم، في إطار الاستراتيجية التي وضعتها الدولة لأجل مراكب مواطنة.


وأوضح عضو المكتب المسير لغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية ان جميع القرارات المتخذة تساهم في تعزيز مكافحة البيانات الكاذبة المتعلقة بنشاط صيد الأخطبوط، سيما من خلال إلزامية التصريح بالصيد من طرف صاحب القارب، لافتا إلى أن التأشير على التصريح بالصيد يشترط التسجيل الفعلي لطاقم القارب.
وسجل عضو المكتب المسير لغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، ان الإدارة الوصية عن القطاع، كانت قد اتخذت سلسلة من الإجراءات التنظيمية في إطار مقاربة تشاركية بين مختلف الأطراف المعنية بالصيد البحري، كما تم تفعيل تدابير جديدة للمراقبة تتعلق بتتبع صيد الأخطبوط وتسويقه، ومنها إلزامية التصريح بمخزونات الأخطبوط والتي تمت في إطار عمل تشاركي بين جميع المتدخلين.
ونفى عبد جليل مغفل ما تم تداوله من افتراءات وادعاءات لا اساس لها من الصحة، وان العملية تسير وفق ما هو مسير لها من طرف الجهات المسؤولة، موضحا أن سوق السمك بميناء اسفي يعرف دينامية مطردة خلال هذه الفترة، مسلطا الضوء على الكميات الهامة من مفرغات الأخطبوط على مستوى هذه المنصة المينائية.
وشدد عبد جليل مغفل، على أهمية التهيئة والتدبير الجيد لسوق السمك بآسفي الذي يستقبل كمية هامة من هذا المنتج البحري، مشيرا الى انه تم وضع نظاما رقميا لعملية بيع الأخطبوط لضمان الشفافية وتأمين سرعة سير عمليات التسويق، وكذا تثمين منتوجات الصيد البحري، كل ذلك يتم حسب، عضو المكتب المسير لغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، في إطار يراعي الاستغلال المعقلن لهذا المنتوج البحرية

تعليقات (0)
أضف تعليق