عودة .”إياك أعني فاسمعي ياجارة “

مغربية بريس

كزولي المحجوب 

نعود والعود أحمد كما يقال إلى تسيير هده الجريدة التي شئنا لها أن تكون لسان صدق ينطق بالحق ولا يأبه لشئ غيره في هده الغابة الإعلامية التي اختلط الحابل فيها بالنابل وكنا نتوخى من خلال هده التجربة المتميزة أن نعطي صورة أكثر إجابية ونؤسس لمفهوم جديد للسلطة الرابعة بجهة الرباط .سلا .القنيطرة بعيدا عن كل الترهان

والإستهتارات التي عرفها هدا الميدان على مستوى الجهة ونعت بها على المستوى الوطني وهو مايعرفه الخاص والعام ولعل لدي السلطات المعلومة وهدا مالا أشك فيه ملفات ضخمة تراكم من خلالها العديد من تجاوزات هؤلاء المحسوبين على الحقل الإعلامي اعتباطيا وعلى كل المستويات الإحتيالية منها والإبتزازية مرورا بانتحال الصفة فالصحافة على كل حال أصبحت كما عرفها بعض العالمين بما يجري ويدور مهنة من لامهنة له ….وتلك قضية أخرى قد نعود لها من خلال مقالات تتناول الصحافة المستقلة أو المستغلة على السواء صحافة “أربعة صولدي ” وصحافة الأمية والأميون الديد أصبحوا بقدرة قادر بقلم الأخرين مراسل يكتبون له مقالات بقابل قنينات خمر لايفهمون حتى محتواها ولا يمكنهم حتى قرائتها وفك رموزها فأحرى تحريرها وما أكثر هؤلاء المرتزقة الدين تكالبوا على الميدان لدرجة أضحت فيها الصحافة تعني الإرتزاق والتزلف أو الإبتزاز والتسلط لدى فئات كتيرة وواسعة من المجتمع سواء على مستوى السلطة أو العامة جراء معاناتهم مع هؤلاء الوافدين الدين لاتجمعهم بالصحافة إلا صفة “الخير والإحسان ” ومع دلك ستظل الصحافة أنبل وأهم المهن على وجه هده البسيطة وسيظل الصحفيون الأشراف الأحرار أبرارا لمهنتهم ورسالتهم المقدسة بالرغم من مؤاخدات وتشويشات “الكلاب الضالة التي  قد تعض  حتى اليد التي تطعمها ؟

 

تعليقات (0)
أضف تعليق