عين على مؤسسة دار الطالب بسيدي يحيى الغرب

مغربية بريس

متابعة خاصة ……محمد مظا،ر سيدي يحيى الغرب

● أحيانا يحز في النفس أن تجد للفوارق من يعمقها ويكرسها داخل المجتمع الواحد في تجاهل تام لما يمكن أن يترتب عن هذا التقدير الخاطئ للمسؤولية التي يجب أن يطلع بها هذا المسؤول عندما يتعلق الأمر بتدبير شأن محلي الذي تندرج ضمنه مؤسسات ومرافق عمومية تعنى بمصالح المواطن وما وجدت إلا أن تكون في الخدمة وفي المتناول . هي مقدمة أردت بها تذكير بعض النوايا الحسنة حتى لا أقول العكس أن الأعمال تقاس بالأفعال وللمواطن ذاكرة لا تنسى وإن نسيت فليس بالضررة أن يبقى هذا الفعل بدون رد ولو عبارة عن شكاية يتم بها اختراق الصمت وإيصال الرسالة حيث يجب أن تصل , الرسالة التي راج الحديث ومازالت محط تداول وسط الرأي العام مفادها ان المؤسسة الاجتماعية لدار الطالب بسيدي يحيى الغرب لم يكن لها من رقة القلب والحنان ماكان لغيرها من المنح التي وافق عليها المجلس البلدي وقد يكون توصل من توصل وحرم من حرم و على لائحة المحرومين مؤسسة دار الطالب بالمدينة, نعم هناك معايير بجب اعتمادها لكن والأمر يتعلق بعمل اجتماعي يستهدف الأسر المعوزة ويقيس جانبا أكبر يتمثل في استيعاب تلاميذ فمن الحرام بما كان تركهم عرضة للضياع بمصير موكول للصدفة والقدر المجهول , مؤسسة لها تاريخ ولها مرجعية ومنها تخرج العامل والموظف, العسكري والمدني يوم كان التفاعل مع هذه المؤسسة طوعا لا مشروطا ويوم كان للعمل الاجتماعي رواده ورجالاته , على عكس اليوم وأقتصر على المحلي فإن هذه المؤسسة تنتظر منصفا يكافئها ومدبرا يقرأ الأبعاد لا أن يتحجج بالواهي ويخضع طلب الاستفادة لشرط الجغرافيا , منطق متجاوز ولامبرر له, بل ولا يقبل بالتمييز بين تلميذ من المدينة وآخر ينحدر من البادية في وقت تحتاج فيه المؤسسة لأيادي بيضاء ونوايا حسنة تلغي الوهم وتبقي على الحق والموضوعية . إلى ذاك تبقى مؤسسة دار الطالب تلك النافذة المفتوحة في وجه الجميع والحاضنة لأبناء أسر تعول على دور المؤسسة وإمكانيات المؤسسة وإن جار عليها المجلس وحرمها حق الاستفادة من المنحة المستحقة . دار الطالب تناديكم فلا تبخلو عنها ضمانا لاستمرار إشعاعها وما تراكمه من نجاحات تحسب لأطر ساهرة على النظام حريصة على الرفع من سقف المردودية والعطاء متحكمة في الإيقاع الزمني الإداري منه والتربوي ….أفق واعدة تستوجب توفير الدعم لمؤسسة دار الطالب فهي  بهذه المميزات تبقى في خدمة التلميذ وفي صالح التلميذ يلجها أملا في الغد الأفضل واستثمارا لطاقات تستوجب العناية تمهيدا لتأهيلها وإدماجها في النسيج الاجتماعي, نجاحه في تأهيل العنصر البشري لا في إقصائه من حق مشروع تحت مسمى المنحة السنوية التي حرمت منها المؤسسة لحسابات نتمنى استبعادها والتعامل مع الطلب من زاية أنه يهم أبناء أسر مغربية قدرها أنها معوزة وتراهن على نوايا حسنة تكون السباقة للتجاوب مع انتظارات المؤسسة, تقديرا لخدماتها المشهود لها بحسن السمعة والانفتاح على محيطها الحضري وحتى القروي ومن دون تمييز إلا من أراد أن يوظف الأمر خارج سياقه وفي ذلك حرمان مقصود .

تعليقات (0)
أضف تعليق