مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي
وقع كمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، و إدريس الغطاس مدير معهد تكنولوجيا الصيد بآسفي، يوم الخميس 07 مارس 2024، إتفاقية إطار للتعاون في مجال التأطير والتكوين البحري، وذلك على هامش أشغال الدورة العادية للغرفة.
وتندرج هذه الاتفاقية، في إطار الإستراتيجية القطاعية “اليوتيس”، والتي تساهم في تطوير مهن الاقتصاد الأزرق وكذا المساهمة في تطوير القدرات والكفاءات الفردية عبر التكوين المستمر، والإرشاد، ومحو الأمية الوظيفية.
وشدد كمال صبري، رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، على اعتبار منظومة التكوين المهني البحري أداة محورية في إطار إستراتيجية تنمية قطاع الصيد البحري، لمسايرة القطاع وتلبية حاجياته المرتبطة بتوفير اليد العاملة المؤهلة، وذلك بالنظر للمكانة الهامة التي يحتلها هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الوطني، لاسيما إسهامه في إحداث فرص الشغل وجلب الاستثمارات وضمان الأمن الغذائي.
وأكد إدريس الغطاس، مدير معهد تكنولوجيا الصيد بآسفي، على أهمية توقيع هذه الاتفاقية التي سيسعى الى جعل إطار للبرامج التشاركية بين غرفة الصيد الأطلسية الوسطى ومعهد تكنولوجيا الصيد البحري بآسفي، وذلك إعتبارا أن الغرفة ومن خلال مكوناتها تتطلع إلى رؤية مهنية، لحاجيات القطاع من مهن ووظائف لتسيير، وإعتبار كذلك أن معهد تكنولوجيا الصيد بآسفي يعتبر قطبا للتكوين في قطاع الصيد البحري، ويهدف إلى تلبية حاجيات القطاع من يد عاملة مؤهلة، على جميع المستويات من تقني، تأهيل، وتخصص، لجميع أنماط الصيد
وأوضح إدريس العطاس، أن مجالات هذه الإتفاقية تتجلي في تقييم حول المهن والوظائف في قطاع الصيد البحري وتطويرها، وذلك من خلال تحليل تطور المهن والكفايات في تقنيات الصيد والمهن المرتبطة بها، وكذا تقديم إقتراحات تهدف إلى ملائمة التكوينات للتطورات المستقبلية في مجال الصيد البحري، وذلك من أجل تسهيل إدماج خريجي المعهد.
كما أن هذه الاتفاقية تنص على إلزامية تنظيم لقاءات، حول مستجدات التكنولوجيا المستعملة في تقنيات الصيد ووسائل السلامة البحرية، وكذلك المستجدات التشريعية والتنظيمية وتطبيقها. هذا غلى جانب تنظيم تكوينات وحملات توعوية تهم رجال البحر، عبر حملات تحسيسية وملتقيات مهنية أو أبواب مفتوحة ..