فأعفي البعناني من المجلس فهل سيعود أم سيعود بعناني جديد

مغربية بريس

متابعة خاصة. : قسم التحرير

 

كتب على هذه المدينة مند سنوات عديدة أن تجلس على مقعد بثلاثة أرجل وأحيانا تفقد الرجل الثالثة ليصبح كرسيها معاقا الى حين إجراء عملية تلقيم بأرجل أخرى قد تكون من نفس النوع أو من جنس آخر لايشبه عودها كذلك مجلس هذه المدينة فهو خليط من المعادن التي لا تقبل التجانس إلا إذا انصهرت بنار المصالح والمصالح الشخصية لذى ترى بعض الأعداء يجلسون على طاولة واحدة ليس حبا في المدينة ولكن لاقتسام ما يمكن اقتسامه من حصة العمليات ولكن كثيرا ما يخرج الاتفاق عن السيطرة فتحصل الكوارث وتدفع الساكنة الثمن والأمثلة كثيرة والسجل الأسود كلنا نعرفه…..
وكما نعرف أخيرا أن الداخلية وزعت إعفاءات على ثلاثة أعضاء على رأسهم كبيرهم البعناني والقضية تتعلق بالتعمير وأخطاء ارتكبت من طرف القائمين على قسم التعمير بمعنى ليس في الأمر ما يخيف ولو أن بعض جراد الأخبار اعتبروها سبقا وملفا كبيرا وكأنهم اكتشفوا كنز خروقات تزلزل المدينة مع العلم أن هناك فضائح بثقل الجبال لا علاقتها بمجلس المدينة أبطالها المنهشين العقاريين الذين عاتوا في القنيطرة فسادا وحولوها الى ورشة عمارات ما أن تظهر مساحة تراب حتى تصلح حولها الجرافات والمعدات وبعد أيام معدودات تتحول إلى عملاق من الإسمنت وبعدها ينتشر فيها الجراد الآدمي،  وهذا ملف واحد من ملفات السم الأزرق الذي يأكل أطراف المدينة وعودة لقضية الاعفاءات فالأمر موكول للمحكمة التجارية حتى تقلب في ملف الخروقات التي هي في معظمها أخطاء مهنية حاول بعض الفاسدين اللعب عليها أو لنقل هي لعبة كسر العظام حتى يرضخ مجلس المدينة لطلبات ” صحاب الحال من رجال العقار الذين جابوا الصخر بالواد وأكثروا فيها الفساد ”
فاللهم صب عليهم صوت عذاب إن ربك لبالمرصاد .
وعلى العموم فقد تمر عاصفة فنجان التعمير بردا وسلاما على الأعضاء ونتمنى أن يستفيد البعناني من درس لي الأصابع فلا تكن لينا فتعصر أو صلبا فتكسر …/

تعليقات (0)
أضف تعليق