فتح باب الترشيح لمنصب رئيس جماعة القنيطرة: فرصة جديدة للقيادة والتطوير ( وتيقة)

مغربية بريس

متابعة …….قسم التحرير

 

أعلنت عمالة إقليم القنيطرة، اليوم الخميس، عن بدء استقبال طلبات الترشيح لمنصب رئيس جماعة القنيطرة، ابتداءً من يوم الجمعة 8 نوفمبر 2024، وحتى يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024. وتأتي هذه الخطوة بعد شغور المنصب، مما يتيح الفرصة أمام المرشحين لقيادة واحدة من أبرز الجماعات في إقليم القنيطرة، التي تعد مركزًا اقتصاديًا واجتماعيًا هامًا في المنطقة.

يُعتبر منصب رئيس جماعة القنيطرة أحد المناصب الحيوية، حيث يضطلع بمسؤولية وضع السياسات التنموية والمشاريع التي تساهم في تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز البنية التحتية. ويرى متابعون أن الجماعة بحاجة إلى قيادة تمتاز بالكفاءة والاستراتيجية، خاصة مع تزايد تحديات التوسع الحضري وتطور احتياجات السكان في مختلف المجالات، بما في ذلك النقل، والنظافة، والرعاية الصحية، والتعليم.

من المتوقع أن يواجه الرئيس الجديد عدة تحديات على رأسها تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وحل المشكلات التي تواجهها المدينة، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية وتدبير الموارد. وتعد مسألة التنمية الاقتصادية المستدامة من الأولويات، خاصة مع تزايد أعداد السكان واتساع رقعة المشاريع العقارية.

كما يشكل مشروع تصميم التهيئة الجديد للمدينة أحد الملفات الساخنة، حيث تتباين الآراء حوله داخل المجلس الجماعي وبين التجار والسكان، مما يتطلب من الرئيس المقبل التوازن بين تطلعات المواطنين وخطط التنمية.

وفقًا لما جاء في إعلان العمالة، على الراغبين في الترشح الالتزام بالشروط القانونية اللازمة، وتقديم ملف الترشيح الكامل خلال المدة المحددة. يُذكر أن المنافسة ستكون مفتوحة أمام امينة حروزى عن حزب التجمع الوطني الاحرار و السيد محمد تالموست عن حزب القوى الديمقراطية الاجتماعية التي تتطلع إلى شغل هذا المنصب الحيوي، سواء كانوا من داخل المجلس الجماعي أو شخصيات بارزة في المجتمع المدني.

مع اقتراب نهاية فترة التقديم، تترقب الأوساط المحلية بفضول من سيتمكن من الفوز بهذا المنصب. كما أن اختيار الرئيس الجديد سيعكس توجهات المجلس الجماعي وتطلعاته في الفترة المقبلة. من جهته، يأمل سكان القنيطرة في أن يكون الرئيس المقبل على قدر المسؤولية، وأن يحمل رؤية واضحة تساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية الشاملة في المنطقة.

يبقى الباب مفتوحًا أمام الطموحات والرؤى، فيما سيكون أمام الرئيس القادم تحديات كبيرة تتطلب خبرة وإرادة قوية لتحقيق التغيير المطلوب.

تعليقات (0)
أضف تعليق