فدوى المختاري.. قائدة مثالية في خدمة المجتمع وفاعلون محليون يطالبون بإيقاف التشويه الإعلامي

مغربية بريس

متابعة خاصة ……..قسم الرباط

 

تعد القائدة فدوى المختاري واحدة من أبرز الشخصيات الإدارية في المغرب، حيث أثبتت كفاءتها العالية وحسن تدبيرها للمسؤوليات التي توكل إليها. وقد أظهرت فدوى المختاري، خلال فترة عملها في القنيطرة وخاصة بمنطقة الساكنية، تميزًا واضحًا في تطبيق القوانين والأنظمة المحلية، مما جعلها تحظى بتقدير كبير من قبل المواطنين والجمعيات المدنية على حد سواء.

تميزت القائدة المختاري بجديتها وحزمها في معالجة العديد من القضايا، وخاصة فيما يتعلق بتنظيم المجال العام. وقد عملت على تحسين الواقع العمراني في المدينة، من خلال تطبيق صارم للقوانين، خاصة في ما يتعلق بتنظيم الملك العمومي، ومكافحة ظاهرة الفوضى التي كانت تهيمن على بعض المناطق. هذا التوجه جعلها تحظى بسمعة طيبة، حيث رأى فيها الكثيرون نموذجًا للقيادة الحكيمة التي تجمع بين الصرامة والإنسانية.

وبالإضافة إلى دورها البارز في تحسين البنية التحتية والإدارية في القنيطرة، كانت القائدة المختاري قد استطاعت أن تخلق نوعًا من الثقة بين المواطنين والإدارة الترابية. فقد كانت دائمًا على تواصل مباشر مع الفاعلين المحليين، مستمعة إلى مشاكلهم ومقترحاتهم، مما مكنها من اتخاذ قرارات مدروسة تسهم في تحسين حياة الساكنة.

وفي إطار الحركية التي تشهدها وزارة الداخلية، تم ترقية القائدة فدوى المختاري إلى درجة رئيس دائرة، حيث تم تعيينها قائدة بالملحقة الإدارية الرابعة في مدينة وجدة. رغم أن هذا الانتقال كان خطوة مهنية هامة في مسارها الإداري، إلا أن اسمها لم يغادر حديث المواطنين في القنيطرة الذين ظلوا يتذكرون إنجازاتها ويسجلون تقديرهم لها.

ورغم نجاحاتها، تعرضت القائدة المختاري لحملة إعلامية شرسة في مدينة وجدة، وذلك بعد قيامها بحملات لتحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين الذين كانو يشغلون الشوارع العامة، مما أثر سلبًا على جمالية المدينة وتسبب في فوضى مرورية. هذه الحملات التي كانت تهدف إلى تنظيم المدينة وإعادة النظام لها، قوبلت بانتقادات شديدة من بعض الأطراف، التي اعتبرت الإجراءات المتخذة قاسية وتفتقر إلى التوازن.

في هذا السياق، استنكرت العديد من الجمعيات المدنية والفاعلين المحليين في القنيطرة هذه الهجمة الإعلامية، مؤكدين أن القائدة المختاري كانت تسعى من خلال تصرفاتها إلى تحقيق الصالح العام وليس تشويه صورة أي طرف. واعتبر هؤلاء أن الحملة الإعلامية ما هي إلا محاولة لتقويض جهود المسؤولين الذين يحرصون على تطبيق القانون وتحقيق النظام في المجتمع. ودعوا في هذا الصدد إلى ضرورة دعم القائدات والمسؤولين الذين يتمتعون بالكفاءة والقدرة على تنفيذ سياسات تهدف إلى تحسين حياة المواطنين.

القائدة فدوى المختاري، التي تتمتع بسمعة طيبة، تظل نموذجًا مشرفًا للمسؤول الحكومي الذي يحقق توازنًا بين فرض القانون ورعاية المصالح العامة. وبغض النظر عن الحملات الإعلامية التي قد تواجهها، تبقى جهودها في خدمة المجتمع المحلي دليلاً على التزامها الكامل بالعمل الإداري الناجح والنزيه، الذي يسهم في بناء مستقبل أفضل للمواطنين.

تعليقات (0)
أضف تعليق