مغربية بريس
متابعة خاصة ………قسم الأخبار
كشفت مصادر خاصة لـ”مغربية بريس” عن فضيحة تهدد سلامة المستهلكين في مدينة القنيطرة، حيث تنتشر مستودعات سرية في منطقتي الساكنية والعصام، تُستخدم لتخزين كميات هائلة من المواد الغذائية في ظروف غير صحية، بعيدًا عن أعين الرقابة، ما يجعلها قنبلة موقوتة تهدد الصحة العامة.
تخزين في الظلام… وبيع في العلن!
بحسب المصادر، تُخزَّن هذه المنتجات في بيئة سيئة تجعلها عرضة للتلف، قبل إعادة توزيعها في الأسواق دون مراعاة أدنى معايير السلامة الصحية. الأخطر من ذلك أن بعض المتورطين يعتمدون على طرق غير قانونية، حيث يتم تغيير تواريخ صلاحية المنتجات الفاسدة وإعادة تعبئتها، لتباع وكأنها سلع جديدة، في خداع صارخ للمستهلكين.
هل تتكرر سيناريوهات المداهمات؟
تأتي هذه الفضيحة في وقت نفذت فيه السلطات مداهمات سابقة لمستودعات مشابهة، مثل ما وقع بالملحقة الإدارية الرابعة بمنطقة الصياد، التابعة لنفوذ الدائرة الحضرية أولاد أوجَهَة. ومع تصاعد الضغوط، يُنتظر أن تتحرك الجهات المسؤولة بشكل حاسم لوضع حد لهذه الجريمة التي تهدد صحة المواطنين.
السلطات تحت المجهر
رغم الجهود التي تبذلها بعض الأجهزة الرقابية، فإن انتشار هذه المستودعات السرية يطرح تساؤلات حول مدى فاعلية الرقابة والتدخلات الرسمية. فهل ستتحرك السلطات بقوة لكشف هذه الأوكار ومحاسبة المتورطين، أم أن القضية ستُدفن كما دفنت قضايا مشابهة من قبل؟
“مغربية بريس” تتابع الملف عن كثب وستوافيكم بكل جديد في هذه القضية الشائكة، في انتظار أن تتحرك الجهات المسؤولة لحماية صحة المواطنين قبل فوات الأوان.