“فهم تسطا… التفاوت في أسعار فاكهة المانغ بين مرجان القنيطرة والرباط يثير الاستغراب!

مغربية بريس

متابعة خاصة. :  قسم التحرير

يثير التفاوت الكبير في أسعار فاكهة المانغ بين فرعي مرجان في كل من القنيطرة والرباط دهشة وامتعاض المستهلكين. ففي حين يبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من المانغ في مرجان القنيطرة 53.95 درهم، يباع نفس المنتج في فرع مرجان الرباط بسعر 36.95 درهم فقط.

الغريب في الأمر أن الفاكهة المعروضة في كلا الفرعين تحمل نفس المواصفات من حيث الجودة، النضج، الشكل، اللون، وحتى العلامة التجارية. مما يجعل من الصعب على المستهلكين فهم سبب هذا الفارق الكبير في الأسعار بين المدينتين، خصوصاً وأنه لا يبدو أن هناك أي اختلاف في جودة المنتجين.

يعلق أحد الزبائن الذي لاحظ هذا التباين قائلاً: “الاختلاف الوحيد بين المانغ في القنيطرة والرباط هو الثمن! لم أشترِ من هنا ولا من هناك… فقط لاحظت وأردت أن أنقل ما رأيت”.

هذا النوع من التفاوت في الأسعار يطرح تساؤلات حول معايير التسعير التي تتبعها سلسلة المتاجر الكبرى مثل مرجان، ومدى تأثير عوامل مثل الموقع الجغرافي أو تكلفة التشغيل على الأسعار. فهل يبرر الاختلاف في تكاليف التشغيل أو السياسات التسويقية هذا الفارق الكبير في الأسعار؟ أم أن هناك عوامل أخرى غير واضحة تلعب دوراً في تحديد هذه الفروقات؟

بصرف النظر عن السبب، فإن مثل هذه الفوارق تخلق حالة من الاستياء بين المستهلكين الذين يتوقعون نوعاً من العدالة في التسعير بين مختلف الفروع لنفس المتجر.

وفي النهاية، يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية تسعير المنتجات وما إذا كان المستهلكون سيستمرون في شراء السلع ذات الأسعار المرتفعة أم سيلجؤون إلى بدائل أرخص.

تعليقات (0)
أضف تعليق