فوضى عارمة تعود إلى شارع 159 بحي أفكا بالقنيطرة: هل تبادر السلطات المحلية لتحرير الشارع وتنظيمه؟

مغربية بريس

متابعة خاصة ……قسم الأخبار

عاد شارع 159 بحي أفكا في مدينة القنيطرة ليشهد حالة من الفوضى والعشوائية التي أثرت سلباً على محيط المؤسسات التعليمية بالمنطقة، بما فيها مدرسة أطلس ومدرسة مولاي رشيد. فقد أعادت الأكشاك العشوائية والبسطات احتلال الأرصفة والطرقات، مما تسبب في عرقلة حركة السير والجولان وإغلاق مداخل المؤسسات التعليمية، وسط استياء كبير من الساكنة وأولياء التلاميذ.

_محيط مدرسي كارثي: هل يتم التدخل؟


تتفاقم الأوضاع بمحيط مدرسة أطلس، حيث تنتشر مخلفات الأسماك والروائح الكريهة الناتجة عنها، مما تسبب في مشاكل صحية لتلاميذ المدرسة وأولياء أمورهم الذين ينتظرون أبناءهم عند الخروج. كما أن هذه الفوضى تعيق إمكانية عبور سيارات الإسعاف، خصوصاً مع الاستعداد لإحداث مركز اجتماعي جديد لإيواء النساء والأطفال بجانب المدرسة.

أولياء الأمور والساكنة طالبوا بتدخل فوري من السلطات المحلية لتنظيف المنطقة وتنظيمها، مشيرين إلى أهمية دعم جهود السلطات في تحرير الشارع من المخلفات والمظاهر العشوائية التي باتت تهدد بيئة التعليم والصحة العامة.

ورغم المحاولات المستمرة لقائدة المقاطعة الحضرية الثالثة لتحرير الشارع، إلا أن جهات مجهولة تعرقل هذه الجهود، مما يثير تساؤلات حول جدية بعض الأطراف في تحسين الوضع. وأكدت مصادر محلية أن أي حملة لتحرير الشارع تتطلب دراسة معمقة للوضع الحالي وتنسيقاً بين مختلف المصالح لضمان نجاح العملية.

_مطالب بتدخل عاجل من المجلس البلدي
إضافة إلى المطالب بتحرير الملك العام، دعت الساكنة المجلس البلدي إلى إحداث خط جديد للنقل الحضري يمر من شارع 159، لتلبية احتياجات التنقل للسكان الذين يعانون من قلة وسائل النقل المارة بالمنطقة. هذا المطلب يعكس حاجة ماسة لتحسين البنية التحتية وتسهيل حركة التنقل في حي يشهد كثافة سكانية كبيرة.

___دعوة للتدخل من الجهات المختصة
في ظل هذه الأوضاع، يطالب المواطنون بتدخل عاجل من المدير الإقليمي لوزارة التعليم وعامل إقليم القنيطرة لإيجاد حل جذري لهذه الأزمة. فالمشهد الحالي يشكل “بؤرة سوداء” في المدينة، تحتاج إلى إرادة قوية وتنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان بيئة صحية ومنظمة في محيط المؤسسات التعليمية.

وفي الاخير ، تبقى الجهود المحلية لتحرير الشارع وتنظيمه خطوة ضرورية، لكنها تحتاج إلى دعم قوي من المجلس البلدي والجهات المسؤولة لوضع حد للفوضى التي باتت تؤثر بشكل مباشر على حياة السكان ومستقبل أبنائهم الدراسي.

تعليقات (0)
أضف تعليق