مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
تتوجب الآن مواجهة واقع مؤلم يعاني منه سكان منطقة الساكنية في مدينة القنيطرة، حيث تجتاحها ظاهرة الكلاب والدواب وفوضى احتلال الملك العمومي، مما يسبب ازعاجًا للسكان وضجيجًا مزعجًا بجانب المنازل والمساجد، خاصةً في شهر رمضان المبارك.
تعتبر الفوضى الحالية بمثابة انتهاك لحقوق السكان في العيش في بيئة نظيفة وآمنة، حيث تتراكم مخلفات الباعة الجائلين والأزبال، مما يشوه المنظر العام ويخلق بيئة غير صحية للمجتمع.
من هنا، فإن سكان الحي يطالبون بتدخل عاجل من قبل السلطات المحلية للحد من هذه الفوضى وتوفير بيئة مستقرة ونظيفة للعيش. وتأتي هذه المطالب في إطار حقهم الطبيعي في الحصول على خدمات بلدية كفيلة بتحسين جودة الحياة في منطقتهم.
نداءًا للسيد باشا، رئيس الدائرة الحضرية الساكنية المعين حديثًا، بأن يكون حل هذه المشكلة من بين أولوياته، وأن يقوم بزيارة ميدانية للمنطقة المتضررة، ليشهد بنفسه حجم الفوضى ويبدأ باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الوضع وتلبية مطالب السكان.
إن تدخل السلطات المحلية وتنفيذ الإجراءات الضرورية لتنظيم الملك العمومي وتطبيق القوانين سيسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة في منطقة الساكنية بمدينة القنيطرة، وسيعكس التزام الحكومة بتلبية احتياجات مواطنيها وتوفير بيئة صحية وآمنة للجميع.