قائدات الملحقات الإدارية بالقنيطرة: حزم، نزاهة، وتواصل لخدمة المواطن

مغربية بريس

متابعة …….قسم الأخبار

في مشهد يعكس التغيير الإيجابي في العمل الإداري والخدمي بمدينة القنيطرة، تبرز ثلاث قائدات من الملحقات الإدارية المختلفة، يجمعهن تواضعهن، أخلاقهن الرفيعة، وروحهن التشاركية في التعامل مع المواطنين ومع زملائهن من الموظفين. هؤلاء القائدات هن فاطمة السلامي، قائدة الملحقة الإدارية السادسة عشر، وليلى بن جلون، قائدة الملحقة الإدارية الثالثة، وفايزة البيجوني، قائدة الملحقة الإدارية الثالثة عشر.

هذه القيادات، اللاتي تعيّنَّ لخدمة المواطنين بكل تفانٍ وإخلاص، أبدعن في تقديم نموذج راقٍ في إدارة الشؤون المحلية. فقد أبدعت فاطمة السلامي وليلى بن جلون وفايزة البيجوني في مقاربة تشاركية تعتمد على الاستماع الجيد لمشاكل المواطنين وحلها بما يضمن لهم حياة كريمة، دون تكبر أو غطرسة. بل على العكس، تميزت هذه القائدات بنهجهن التواضعي الذي جعل من مكاتبهن مفتوحة أمام الجميع، يسعى المواطنون إلى الوصول إليها للحصول على إجابات وحلول لمشاكلهم.

تسعى القائدات إلى تقديم خدمات إدارية ذات جودة عالية، تنتهج فيها الرقابة الصارمة على التعمير، وتتصدى بكل حزم لظاهرة البناء العشوائي التي تضر بصحة المواطن وتخالف القوانين المعمول بها. حملاتهن لمكافحة البناء العشوائي تتم بعقلانية، دون إغفال لأي جانب إنساني، حيث يتم تنظيم حملات تحرير الملك العمومي بعناية كبيرة وتفاهم مع الجميع.

ولم تقف هذه القائدات عند هذا الحد، بل تعملن على تحفيز المجتمع المدني للمشاركة الفعالة في حملات نظافة وتوعية بيئية، بالتنسيق التام مع السلطات المحلية. هذه الحملات تُظهر التفاعل المثمر بين الدولة والمجتمع المدني من خلال العمل المشترك لتحقيق أهداف بيئية وصحية تهم الجميع.

فاطمة السلامي، وليلى بن جلون، وفايزة البيجوني، قد قدمن نموذجاً للمرأة القيادية التي تتمتع بالحكمة والنزاهة في العمل، دون البحث عن مكاسب شخصية أو شعارات فارغة. لقد أثبتن أن المرأة قادرة على القيادة بجدارة، من خلال احترامها للمواطنين وزملائها على حد سواء، وتقديم الحلول العملية للمشاكل التي تواجه المجتمع.

في الأيام القادمة، ستستمر هذه القائدات في تأدية دورهن الريادي، وستكون هناك تنسيقات جديدة بين السلطات المحلية والفعاليات المجتمعية لمواصلة حملات النظافة والتوعية. عملهن يبقى دليلاً على أن قيادة المرأة في المجالات الإدارية يمكن أن تكون نموذجاً يحتذى به في جميع المجالات.

إن هذا النجاح الذي تحققه القائدات في القنيطرة ليس مجرد كلام إعلامي، بل هو إشادة حقيقية من فعاليات جمعوية ومواطنين يتلمسون يومياً نتائج عملهن المشرف والمثمر.

تعليقات (0)
أضف تعليق