قائد القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة يضع استراتيجية العمل

مغربية بريس القنيطرة
لعفيف حسن
المحرر

مند توليه المسؤولية وضع قائد القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة خطة واستراتيجية عمل دات أهمية قصوى لما تكتسيه من استتباب الأمن والحفاظ على النظام العام بالأماكن الحيوية التابعة ترابيا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة ونخص بالذكر ، المنطقة الصناعية التي تعتبر بوابة المغرب على العالم لما تمركز عدة شركات عالمية بهذه المنطقة الحرة ، والهدف الثاني والذي لا يخلو من أهمية عن سابقيه ألا وهو تأمين خط القطار الفائق السرعة والهدف الثالث والذي يعد الموضوع الذي يؤرق لرجال القيادة الجهوية لما للمنطقة عدة واجهات تطل على البحر الأمر الذي تستغله شبكات الهجرة السرية بدون أن ننسى أباطرة المخدرات التي تستعمل الجهة البحرية في ترويج وتنكيل هذه المادة السامة. إضافة إلى سرقة الرمال على طول الساحل البحري الذي يدخل في النفود الترابي للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة.
ومن حسب التحريات التي قمنا بها ميدانيا اتضح لنا أن إستراتيجية العمل للقائد القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة الذي أبد استعداده وأفراد القيادة الجهوية والسريات والمراكز التابعة له وتظافر جهود الجميع يمكن وضع استراتيجية لمحاربة الجريمة بكل أصنافها بتعاون مع المصالح الأمنية والإدارية إضافة إلى النزاهة ونكران الذات والمصداقية مع تطبيق القانون ، والإستراتيجية التي تتبناها القيادة الجهوية ، مبنية على الجدية والنزاهة والمصداقية مع تفعيل جميع المصالح المعنية والتعاون الفعال والمتمر ايجابيا وخاصة مع الجهات الأمنية والسلطات المحلية في تنسيق تام من أجل الضرب على أيدي كل من سولت له نفسه المشاركة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في هذه الجرائم وعلى سبيل المثال لا الحصر النتائج التي وصلت إليها المصالح التابعة للقيادة الجهوية في جرائم الهجرة السرية وذلك من خلال الحملات التطهيرية الشبه اليومية والتي كانت نتيجتها اعتقال عدد كبير من منظمي الهجرة السرية ومحاربة صنع القوارب ومداهمة الأماكن أو الورشات التي تصنع فيها هذه القوارب الأمر الذي جعل المنطقة تنعم بالأمن والإستقرار وخلوها من منظمي الهجرة السرية ومغادرتهم للمنطقة بعدما اشتد الخناق عليهم من طرف رجال الدرك التابعين للقيادة الجهوية بالقنيطرة.
فهذه الحملات التطهيرية لازالت مستمرة إلى الأن بحيث تمت إغلاق كل المنافد وخاصة شاطيء مولاي بوسلهام ومرس الغنم والكلا والقادوس والشليحات بالمهدية .
فمنذ تعيين هذا القائد الجهوي على رأس القيادة الجهوية بالقنيطرة شهدت المنطقة استتبابا للأمن وإعادة الروح والطمأنينة للساكنة التابعة ترابيا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة إضافة إلى الدينامية التي خلقها القائد الجهوي بجديته وصرامته هذه المجهودات والعمل الجاد ليس وليد اللحظة وما قدمه وما انجزه فهو نموذج يحتدى به في تفاتيه في عمله الذي اتقنه وتجربته الكبيرة لذى ننوه بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها في خدمة القيادة الجهوية للدرك الملكي وتنوه ايضا لما هو مدون عليه من ما يسمى من مبادىء وحسن السلوك وأخلاق حميدة في جميع مواقفه العملية في تثبيت الشفافية والمصداقية في جل الأعمال التي تقوم به السريات والمراكز للدرك الملكي وتقريب الإدارة من المواطنين وجعل المواطن في صلب المصالح الأمنية والإدارية للدرك الملكي بالجهة.

تعليقات (0)
أضف تعليق