متابعة مغربية
كزولي المحجوب
من وسط أحياء القنيطرة رسمت أولى خطواتها من المدرسة إلى الابتدائي تم الجامعي قبل أن تستقر في إسبانيا لتنحث اسمها في سماء الغربة رفقت بنات جيلها التي تقلدن مناصب مغربيةابعدتهن في صمت عن الأضواء كانت فاطنة الصبار كطاءر العنقاء بشخصيتها القوية وصوتها الرنان وقامتها الفارهة
تعود لتبعث من جديد متمكنة من التأقلم مع كل جيل جديد في التعايش مع كل الظروف
إذ شرعت احدى المحسنات ابنت مدينة القنيطرة منذ مدة في توزيع “قفة” شهر رمضان على العائلات الهشة و المعوزة تحتوي على مساعدات غذائية، أدخلت الاطمئنان إلى قلوب عدد من العائلات الفقيرة.
وتسعى هذه المرأة إلى تغطية أكبر قدر ممكن من العائلات المحتاجة والفقيرة والايتام والارامل بالقنيطرة ،للسند الاجتماعي والمساعدة والتضامن والتكافل الاجتماعي والانساني في ظل جائحة كورونا وفي ظل شهر رمضان الكريم والتقيد بحالة الطوارئ الصحية ،والتداعيات المباشرة لهذا الوضع على حياة الناس ، حيث تعيش اسرا وعائلات بالمدينة الفقر المدقع والهشاشة وغلاء المعيشة ولا مدخول لهم ، في وقت هم ملتزمون بالحجر الصحي وملازمون لمنازلهم ولا معيل لهم الا الله ومساعدات المحسنين .والمحسنات
وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية الانسانية في هذا الشهر الفضيل، اهتمام هذه المحسنة ابن مدينة القنيطرة بالأشخاص في وضعية هشاشة اقعدهم الفقر عن تحقيق الحد الادنى من مواصفات الحياة الكريمة ، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والتكافل التي تميز المجتمع المغربي في اوقات الشدة ، حيث تطوعت هذه السيدة على الخير لخدمة الناس وتقديم يد المساعدة لجبر خواطر المحتاجين والايتام والاسر المعوزة ودعم لمن هم في امس الحاجة اليها من اجل النهوض بثقافة التضامن، باحتثا عن حالات انسانية فقيرة ،وفئات اجتماعية اكثر هشاشة لا سيما النساء الارامل والاشخاص المسنين والايتام وذوي الاحتياجات الخاصة، في عمل خيري احساني يتنافس ويتسابق اليه الخيرون والخيرات من ابناء هذا الوطن لخدمة الفئات المعوزة وجعلهم يشعرون بحياة ملؤها التفاؤل والامل ، في اشارة قوية لترسيخ قيم التضامن والتكافل ،وتكريس ثقافة التآزر تخرج تلك الاسر من حالة الحرمان والفقر ولو نسبيا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله