مغربية بريس
قسم التحرير : المححوب .ك.
الجزء الأول
انقلابات في جماعة القنيطرة
جماعة القنيطرة لم يمر عليها سنتين معدودة من استحقاقات يراد لها ان تحدث قطيعة مع العهد القديم سواء على المستوى المفاهيم أو الخطاب او الأولويات وكذا الأشخاص تواثرت الأنباء عن حذوث تطاحنات في هاذ الخصم قد تتناسل عدة استفهامات لتحاكم الديموقراطيةالتمثيلية بجماعة القنيطرة …
فما ياترى دواعي مثل هذه الإنقلابات ؟ وما هي ميكانيزمات الإنقلاب عند هؤلاء المنتخبين الجماعيين ؟ وهل وكيف يمكن تجاوز هذا الإفلاس الذي يسم العمل الجماعي بمدينة القنيطرة ؟
الإجابة على جزء من هاته التساؤلات تشكل أهم مفاصيل مقالنا هذا .
دواعي حديث الساعة داخل مجلس،جماعة القنيطرة
بداية نؤكد أن الإنقلاب جزء،أساسي من مضمون الديموقراطية التمثيلية ،فالإنقلاب شأنه شأن الإنتخابات والإستحقاقات والمتابعة وحتى المحاكمة العزل تعد أداة من أدوات التدبير الديموقراطي ،فمادامت غاية الديمقراطية التمثيلية تتجلى في تدبير للشأن العام داخل مجال محدد وطني جهوي أو محلي بشكل تشاركي وشفاف ونزيه . فلا مجال إذن للتشكيك في جدوائية مبدأ الإنقلاب ،لأن المنتخب بشكل عام أو الرئيس أو مقرر الميزانية وغيرهم يعدون من جنس البشر ،وكما يقال لكل إنسان زلاته ونقط ضعفه وكذا أطماعه ،هكذا في مثل هذه الحالات الإضطرارية يأتي القانون لبضط الأوضاع وعدم السماح للأشخاص كيفما كانوا من تجاوز واستغلال المؤسسات ،والنيل من مبدأ المواطنة الحقة لكن أليست للنقلاب مساوي أيضا ؟
أو بعبارة أوضح ،وفي ظل نمودجنا المدروس هل الإنقلاب التي ستحصل في جماعة القنيطرة تنم عن فعل ديموقراطي أم الأمر لايعدو أن يكون شكل من الأشكال المزايدة والإنتهازية .؟
أولا ،أوضح أنني ليست ضد أو مع المستشارين الإنقلابيين إذ شخصيا أعتبر أنه باستثناء أفراد معدودين ،فإن غالبية المستشارين الجماعيين الحاليين غير صالحين تماما لتدبير الشأن المحلي وغير قادرين على التسيير فما بالكم بالقيادة الديموقراطية لشؤون المواطنين .
لذا فإن تناولي هذا لن يتطرق إلى الأشخاص ،بل سيستمد الى الخوص في السلوكات ،لبعض المستشارين أمام هاته السمات وغيرها كثيرة التي يصطبغ بها التدبير اليومي لعمل مجلس المدينة فكيف يمكن لعاقل أن يتصور مشروعية ونزاهة قرارات الإنقلاب تلك ؟!
تم لماذا ستحصل الآن والمجلس مقبل على دورة أكتوبر المخصصة أصلا للتخطيط والتي يمكن تداركه ألا يمكن الحديث هنا عن مخطط مدبر مخطط ذو وجهين الوجه الأول يتلخص في أن الحذيث الذي سيسوق غدا للمواطنين
انتهازية المستشارين الجماعيين مع استثناء ات قليلة في تعاملهم مع الرئيس
يتبع