محمد الكنس مغربية بريس الدار البيضاء
هي قصة حب طويلة نسجت على مدى ست سنوات بين شركة كونيتا وعلامة Best Place To Work، أو بشكل أدق بين Konecta وموظفيها
منذ مشاركتها الأولى سنة 2018 للحصول على هاته الجائزة التي تكافئ الشركات التي تتميز في سياسة رفاهية موظفيها بالمعنى الواسع، بدءًا من الممارسات الجيدة للموارد البشرية، واحترام التكافؤ ومقاربة النوع والإنصاف اتجاه الجميع، ومن بيئة عمل مواتية ونشطة إلى الفرص المرفقة بإمكانيه التدرج المهني داخليا، تميزت كونيكتا من خلال برامجها المبتكرة والمجزية لفرقها.
منذ حصولها للمرة الاولى على علامة أفضل مكان للعمل وحصولها على المركز الأول على منصة التتويج سنة 2018، تمكنت Konecta من الحفاظ على جودة سياستها تجاه موظفيها وتطويرها، وتراكم المنصات والأرقام القياسية كل عام (الشركة المغربية الأولى والوحيدة بجائزة أفضل مكان للعمل لسنتين على التوالي على الصعيد الوطني وأول ميدالية ذهبية لأفضل مكان عمل للنساء…) لكل من تصنيفات أفضل مكان للعمل: بالمغرب وأفريقيا وللنساء.
وأضافت هاته السنة شركة Konecta جوهرة إلى قائمتها، مع مكانة رائعة على منصة التتويج كأفضل مكان للعمل في العالم، اذ انتخبت ونالت اعتراف موظفيها الذي تم تأكيده من خلال التدقيق الدقيق والمفصل لجميع ممارسات الموارد البشرية لديها، وقد تم تصنيفها رسميًا كواحدة من أفضل 10 شركات في العالم، حيث جودة العمل.
وقد حرص السيد حمزة الإدريسي، ممثل علامة “أفضل مكان للعمل”، على تسليم شركة Konecta شخصيًا اليوم هاته الألقاب التي تكافئ سياستها لصالح رفاهية ومستقبل موظفيها، مذكرًا الجميع بأنه “عندما نضع الأشخاص قبل الأرقام، فإن الدائرة الفاضلة التي تنتج لا يمكن أن تنتج إلا نجاحات مفيدة للجميع، على جميع المستويات.”