لطيفة رأفت: أبعدت ابنتي عن أضواء الشهرة ولا أريدها أن تدخل مجال الغناء

مغربية بريس

متابعة خاصة ….قسم الأخبار

كشفت الفنانة المغربية الشهيرة لطيفة رأفت، في تصريح جريء، عن قرارها بإبعاد ابنتها الوحيدة، ألماس، عن أضواء الشهرة، مؤكدةً أنها لا ترغب في أن تخوض ابنتها مسيرة فنية مثل والدتها. جاء هذا التصريح ليعبر عن رؤية رأفت للحياة المهنية لابنتها، ولتوضح الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار الهام الذي يمس مستقبلها.

وأكدت لطيفة رأفت أنها اتفقت مع زوجها على حماية ألماس من عالم الشهرة حتى تصل إلى السن الذي يسمح لها باتخاذ قرارات مصيرية في حياتها بنفسها، قائلةً: “فضلت أن تعيش ألماس حياة طبيعية بعيداً عن ضغط الأضواء والشهرة، وأن تحصل على فرصتها في تحديد مستقبلها بحرية، دون أن تُفرض عليها مسارات معينة بسبب ظروف الشهرة المحيطة بعائلتها”.

وقد عرفت لطيفة رأفت، التي حققت شهرة واسعة في المغرب والعالم العربي، بحبها الكبير لابنتها ألماس التي تعتبرها “قطعة من قلبها”؛ إذ ظلت تُحيطها بعناية واهتمام شديدين، حرصاً منها على ألا تتعرض لضغوطات الحياة الفنية المبكرة التي عانت هي نفسها منها في مسيرتها الفنية.

وترى رأفت أن الابتعاد عن المجال الفني سيكون له أثر إيجابي على تطور شخصية ألماس، مشيرة إلى أنها لا تعارض أن تتخذ ابنتها قراراً بالالتحاق بالمجال الفني في المستقبل، ولكن بشرط أن يكون هذا القرار نابعاً من قناعتها الشخصية وليس نتيجة تأثرها بشهرة والدتها.

هذا القرار جعل العديد من المعجبين يتساءلون عن مدى تأثيره على حياة ألماس، خصوصاً وأنها ابنة واحدة لواحدة من أشهر الفنانات المغربيات، التي رغم الشعبية الكبيرة، حرصت على تجنب استغلال اسم ابنتها إعلامياً. وتؤكد لطيفة رأفت أن تركيزها الرئيسي هو على توفير بيئة صحية ومستقرة لابنتها، معتبرةً أن الشهرة تتطلب التزامات كبيرة قد تُعيق الطفولة الطبيعية التي تطمح لتوفيرها لها.

ختاماً، يعكس هذا التصريح الوجه الآخر لحياة الفنانة لطيفة رأفت، ويكشف عن حرصها الكبير على التوازن بين مهنتها كفنانة وواجباتها كأم، وهو ما جعلها تتخذ هذا الموقف الحازم لحماية طفولتها وتوفير حياة طبيعية لألماس، بعيداً عن صخب الشهرة وأضوائها.

تعليقات (0)
أضف تعليق