لعنة السياسة تعصف بمدينة حلالة القنيطرة مكتوب عليها أن تعيش العتامة إلى يوم القيامة

مغربية بريس

متابعة …..كزولي المحجوب

يقولون في كواليس مقاهي مدينتنا ” لي دعا فلقنيطرة مات ” لكن لاندري من هو حتى نطلب السماح منه نيابة عن السياسيين الفاسدين الذين أكلوا غلة هذه المدينة وتعاقبوا على مجلسها بل تكالبوا كالسبع بقرات سمان ياكلهن سبع عجاف فلا سنابل تركوا ولا غلات ولا عصر الناس بعدهم ولا تركوا للقنيطرة وجها أمام الخلق ، تكالبوا على مدينة وجروا معهم الفساد إلى الإقليم والجهة وما جاورها وحول اقطاعيو العقار المدينة إلى عمارات حتى اختفى جمال مدينة سبو فلا عاد أبناء المدينة ينظرون إلى السماء كما كانوا يتمتعون بحسنها سابقا ” كون غي ضربتو ليها ضالة وسديتو على الناس احسن ”


قضية تلموست ومن معه قضية غيرت مجرى الأحداث الكبرى وفضائح الملفات التي أغلق عليها بإحكام في مكتب البوعناني إلى إشعار جديد طبعا الخبراء في طمس الحقائق تمكنوا من صناعة حدث تلموست واستغل الخبثاء الزمن للتسابق على اختيار رئيس جديد للمدينة لكن هل سيتم ذلك فعلا رغم غلبة الحساب أم هناك حسابات أخرى سيتم استعمالها على سبورة ضاية رومي التي دارت فيها ” تداور” ودارت فيها عدسات القناصة وقيل فيها ما قيل وما يقال أن هذا الملف سيخرج للعلن مادامت طاحونة استعمال المال كما يجري الآن تدور فلابد أن تنضاف إليها أكياس ضاية رومي، وكما تعلمون فمجلس القنيطرة ليس سهلا ولا يمكن تسليمه إلا لمن يرضى عنه اخنوش والسلطة أيضا وحتى ولو رجح الحساب أصحاب الأغلبية فاعلم يا من سيتولى الكرسي أنك ستدخل بابا ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب فاللهم اشهد أننا بلغنا بمآ لدينا من نظرة استشرافية لاتقبل القسمة على جوج …/

تعليقات (0)
أضف تعليق