مغربية بريس
متابعة خاصة ……قسم الأخبار
تفعيلا لخارطة طريق إصلاح منظومة التربية والتكوين 2026-2022، وتنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 17-51،للتربية والتكوين، وانسجاما مع المشروع (4) المتعلق بالأنشطة التربوية الموازية، وتحت شعار ” من أجل مدرسة ذات جودة للجميع” نظم مركز الشهيد محمد الديوري بتنسيق مع الثانوية الإعدادية المختار السوسي نشاطا تربويا بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية التي تصادف 14 يناير من كل سنة.وذلك في إطار انفتاح المركز على محيطه الخارجي.
وفي كلمته بالمناسبة أكد السيد مدير المؤسسة كمال الدين جرير أن الاحتفال بهذه المناسبة يعد حدثا اجتماعيا له دلالات رمزية وتاريخية لثقافة ضاربة في القدم، مردفا قوله أن هذا التقليد يعتبر بمثابة إرث مشترك في المجتمع، يهدف إلى غرس قيم التسامح والتعايش بين صفوف المتعلمات والمتعلمين. بعدها قدم الأستاذ المهدي الشواي عرضا تربويا هاما أبرز من خلاله السياق التاريخي للاحتفال بالسنة الأمازيغية، والمحطات الكبرى من تاريخ الأمازيغ العريق، ثم مظاهر الاحتفال بالسنة الأمازيغية، وذلك بتسليط الضوء على أهم ما يميز الثقافة الأمازيغية، من عادات وتقاليد ساهمت في الحفاظ على التنوع الثقافي وتعزيز المكتسبات التي تحققت في مجال النهوض بالثقافة واللغة الأمازيغتين، وفي الأخير فتح المجال للتلميذات والتلاميذ لمناقشة وطرح الأسئلة، حول ذات الموضوع.
للإشارة فإن مع حلول يوم 14 يناير من كل سنة، يعيش المغرب على وقع احتفالات لاستقبال رأس السنة الأمازيغية الجديدة “إيض يناير”، وهي واحدة من الطقوس العريقة التي تتم ممارستها في مختلف مناطق البلاد، سواء الناطقة بالأمازيغية أو العربية.
ويمتد هذا التقليد تاريخيا إلى كل بلدان شمال أفريقيا، وحتى بين أفراد الجاليات الأمازيغية في الخارج.