مسجد أولاد عرفة بالقنيطرة يعاني من الروائح الكريهة والظلام وسط غياب المسؤولين

مسجد أولاد عرفة بالقنيطرة يعاني من الروائح الكريهة والظلام وسط غياب المسؤولين

مغربية بربس 

متابعة خاصة…… .قسم الأخبار 

 

في ليلة عظيمة مثل ليلة القدر، حيث يقصد المسلمون المساجد للتعبد والتضرع إلى الله، وجد المصلون في مسجد أولاد عرفة بالقنيطرة أنفسهم أمام واقع غير لائق بدار عبادة، حيث انتشرت روائح كريهة داخل المسجد ومحيطه، مما أثار استياء المصلين الذين اضطروا لتحمل هذه الوضعية المزرية خلال أداء صلواتهم.


ولم يتوقف الأمر عند الروائح المنبعثة، بل يعاني سكان المنطقة منذ 15 يومًا من انقطاع الإنارة العمومية، مما جعلهم يعيشون في ظلام دامس، وسط مخاوف من تداعيات أمنية تهدد سلامتهم. ومع استمرار هذا الوضع دون أي تدخل من الجهات المسؤولة، يتساءل السكان عن سبب هذا التجاهل المستمر لمعاناتهم، خاصة وأن الأمر يتعلق بمكان مقدس من المفترض أن يحظى باهتمام وعناية خاصة.


ورغم الشكاوى المتكررة، لا يزال مسؤولو المدينة في سبات عميق، دون أي استجابة واضحة أو إجراءات ملموسة لحل المشكل. ومع تكرار هذه الأزمات في عدة مناطق بالقنيطرة، تتزايد تساؤلات المواطنين حول مدى التزام السلطات المحلية بتحسين جودة الحياة والخدمات الأساسية.
فإلى متى سيظل سكان أولاد عرفة يعانون في صمت؟ وهل سيتحرك المسؤولون لإنهاء أزمة الروائح الكريهة والإنارة المنعدمة أم أن اللامبالاة ستظل العنوان الأبرز؟

تعليقات (0)
أضف تعليق