مصلحة الصحة والبيئة بجماعة القنيطرة تستعيد نشاطها وتطلق حملات واسعة للنظافة ومحاربة الحشرات

مغربية بريس

متابعة خاصة ….قسم الأخبار

تشهد مصلحة الصحة والبيئة بجماعة القنيطرة دينامية غير مسبوقة منذ تكليف السيد إبراهيم بوريش بتدبيرها، حيث انطلقت حملات مكثفة تهدف إلى تحسين النظافة العامة ومكافحة النواقل والحشرات الضارة، وذلك في إطار استراتيجية جديدة تنتهجها الجماعة برئاسة السيدة أمينة حروزي.

حملات ميدانية تستهدف أبرز المرافق العمومية
في خطوة عملية تعكس التزام الجماعة بتجويد الخدمات، انطلقت، اليوم الاثنين 13 يناير 2025، حملات ميدانية واسعة شملت عدة نقاط حساسة بالمدينة، من بينها:

جوطية الوئام
المركب التجاري الوئام
المحجز البلدي للسيارات
سوق الجملة للخضر والفواكه

هذه العمليات لم تقتصر على تنظيف الفضاءات العامة فحسب، بل امتدت أيضًا إلى محاربة القوارض والحشرات الضارة، وهي مشكلة كانت تؤرق التجار والمواطنين على حد سواء.

تحولات إيجابية بعد فترة من الركود

بحسب مصادر من داخل المجلس الجماعي، فإن مصلحة الصحة والبيئة كانت تعاني من “الجمود” خلال الولاية السابقة، لكن مع التوجه الجديد الذي تبنته الجماعة، أصبح هناك تحرك إيجابي ملحوظ، خاصة بعد تكليف السيد إبراهيم بوريش بتسيير هذه المصلحة، حيث شهدت خدماتها تحسنًا واضحًا من حيث التدخلات الميدانية وتجويد الخدمات الإدارية.

كما أشادت فعاليات محلية بالدور الريادي الذي تلعبه السيدة أمينة حروزي منذ توليها رئاسة المجلس الجماعي، حيث وضعت ضمن أولوياتها تحسين المرافق العمومية وإعادة الاعتبار لجمالية المدينة من خلال برامج واقعية وفعالة، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء.

استراتيجية شاملة للنهوض بالمدينة

لم تقتصر هذه العمليات على نقاط محددة فقط، بل أكدت مصادر جماعية أن حملات النظافة ومكافحة الحشرات ستشمل جميع المرافق العمومية التابعة للجماعة، بهدف تقديم صورة حضارية عن مدينة القنيطرة وضمان بيئة سليمة للمواطنين.

جهود متواصلة من رئيسة المجلس وأطر مصلحة الصحة والبيئة

لا يمكن الحديث عن هذه النقلة النوعية دون الإشادة بالجهود الحثيثة التي تبذلها السيدة أمينة حروزي، رئيسة المجلس الجماعي، التي تتابع عن كثب سير عمل المرافق الجماعية وتولي اهتمامًا خاصًا لمصلحة الصحة والبيئة، باعتبارها ركيزة أساسية لضمان نظافة المدينة وصحة ساكنتها.

كما أن الدور الفعال الذي تقوم به أطر مصلحة الصحة والبيئة، تحت إشراف السيد إبراهيم بوريش، يستحق التنويه، حيث يواصلون العمل بجدية ومسؤولية لإنجاح هذه الحملات وضمان استدامتها، مما يعكس التزام الجماعة بتقديم خدمات ذات جودة عالية وتحقيق التحول المنشود في تدبير الشأن البيئي والصحي بالمدينة.

التغييرات التي تشهدها مصلحة الصحة والبيئة في القنيطرة تعكس تحولًا إيجابيًا في طريقة تدبير المرافق الجماعية، وهو ما يتطلب دعما ومواكبة من كافة المتدخلين، سواء من المجتمع المدني أو الساكنة، لضمان استمرارية هذه الدينامية وتحقيق الأهداف المنشودة.

فهل نشهد قريبًا قنيطرة أكثر نظافة وجمالية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة!