“مغربية بريس تكشف عن حركة انتقالية جديدة في صفوف رجال السلطة بالقنيطرة: ترقيات وتنقيلات تشمل القائدين فؤاد الخطابي وابريكة الزروالي

مغربية بريس

متابعة خاصة:  قسم التحرير

في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تؤكد على “خدمة المواطنين، في إطار مبادئ المساواة، والإنصاف، والاستمرارية في أداء الخدمات”، قامت وزارة الداخلية باتخاذ تدابير هامة لتثمين الموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، وذلك تماشياً مع مبادئ المصلحة العامة والنزاهة والعدالة المجالية.

أجرت وزارة الداخلية مؤخراً حركة انتقالية شملت 592 من رجال السلطة، وهي تمثل نحو 23% من إجمالي الهيئة. ومن بين أبرز التغييرات التي شهدتها هذه الحركة:

– **فؤاد الخطابي**، قائد قيادة أحواز القنيطرة، تمت ترقيته وتنقيله إلى باشا رئيس الدائرة بوزان.
– **محسن الزواوي زغروتني**، قائد قيادة عامر السفلية، تم تنقيله إلى قائد الملحقة بمراكش.
– **محمد الحافي**، رئيس الدائرة بأحواز القنيطرة، تم نقله إلى باشا مشور القصبة بمراكش.
– **حميد حربال**، قائد الملحقة الإدارية التاسعة، لم تتم ترقيته وتم نقله إلى قائد الملحقة الإدارية إدوتانوت عمالة أكادير.

كما شهدت الحركة ترقيتين فقط هما:
– **فؤاد الخطابي**، الذي تمت ترقيته إلى باشا رئيس الدائرة بوزان.
– **ابريكة الزروالي**، الذي تمت ترقيته إلى باشا رئيس الدائرة الحضرية بعين الشق

تضمنت الحركة أيضاً تغييرات إدارية مهمة مثل:
– **محمد نعايني**، باشا ملحق بالكتابة العامة بإقليم القنيطرة، تم نقله إلى المركزية بوزارة الداخلية.
– **عبد الهادي سي حماد**، رئيس الدائرة الحضرية الساكنية، تم نقله إلى كراج عمالة القنيطرة.
– **سعيد الزنيبر**، مدير ديوان عمالة القنيطرة، تم نقله إلى مصالح وزارة الداخلية.
– **سعاد شبران**، قائدة الملحقة الإدارية الأولى سابقاً، تم نقلها إلى وزارة الداخلية.

أما **عبد الحفيظ البغدادي**، الكاتب العام لعمالة القنيطرة، فلم يتم نقله، إذ أن الأخبار المتداولة حول نقله لا أساس لها من الصحة.

تأتي هذه التغييرات في إطار الجهود المستمرة لتحسين أداء الإدارة الترابية وتحديث مواردها البشرية بما يتماشى مع التطورات الوطنية والدولية، ووفقاً لمبادئ الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي المناصب.

وأبرز المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بتدابير تندرج في إطار التنزيل السنوي لاستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى الإعداد والكشف الدوري عن أجيال جديدة من المسؤولين الترابيين قصد تعيينهم بمختلف عمالات وأقاليم المملكة من أجل قيادة التغيير ومواكبة مختلف الأوراش التنموية وتحسين المعيش اليومي للمواطن.

وسجل أنه تم الإعداد لهذه الحركة من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء.

وأضاف أنه من خلال إعمال معايير الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء، أسفرت هذه الحركة الانتقالية عن ترقيات في المهام شملت ما مجموعه 96 من نساء ورجال السلطة بالإدارة الترابية. كما شملت التنقيلات رجال السلطة الذين قضوا، كقاعدة عامة، أكثر من ثلاث سنوات بنفس العمالة أو الإقليم، بالإضافة إلى رجال السلطة الذين تستدعي ظروفهم الصحية أو الاجتماعية، تقريبهم من المراكز الاستشفائية.

تعليقات (0)
أضف تعليق