مند إعلان حالة الطوارئ الصحية والسلطات المحلية بجماعة سيدي الكامل إقليم سيدي قاسم مجندة لحماية المواطنين

مغربية بريس الرباط

بات من الملاحظ للعيان آثار الثعب والعياء الذي أصبح على وجوه رجال وأعوان السلطة المحلية حيث أصبحت وجوههم شاحبة مصفرة نتيجة السهر والمجهودات المبدولة من طرفهم لتنفيذ التعليمات والقرارات الصادرة عن الجهات المختصة من أجل مواجهة الوباء الذي أصبحت أخباره تشكل رعبا وهلعا لدى جميع دول العالم.


ومنذ إعلان حالة الطوارئ الصحية وحظر التجول والسلطة المحلية بجماعة سيدي الكامل إقليم سيدي قاسم وعلى رأسها رئيس دائرة بهت وقائد قيادة مختار وخليفته ورجال الدركي الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية جنود مجندة لحماية المواطنين بالجماعة وذلك عبر عمليات التعقيم التي جابت كل الدواوير

 

وحملات  التحسيس والتي شملت كل دواوير الجماعة لعدة مرات عبر مكبرات الصوت ومن خلالها تم توجيه رسائل دقيقة وهامة للوقاية من فيروس كورونا وكذا السبل الممكنة لتجنب انتشاره داخل الوسط القروي.


يحكي لنا أحد رجال السلطة خلال تغطيتنا لدورية حظر التجول وننقل لكم ماقاله عسى الله أن يحرك بعض الضمائر التي تستهتر بخطورة هذا الفيروس(ملي كنوصل للدار مع 11 ولا 12 الليل كنطيح فحال شي طوبة وكنعس بحوايجي مكنفيق حتى للصباح ملي يبدا يصوني التلفون مع 8 صباح وبعد المرات كتجيني شي مكالمة وأنا ناعس خصني نوض للخدمة وهذا واجب وطني).
وفي الوقت التي يسهر فيه رجال السلطات المحلية على حماية المواطنين من الجائحة بكل ربوع المملكة وكذلك ساهموا في

صندوق تدبير جائحة كوفيد-19 فقد عرت كورونا بعض المنتخبين والذين يغردون خارج السرب وذلك بعدم المساهمة في صندوق تدبير جائحة كوفيد-19 وعدم توفير مساعدات للفئات الهشة والمعوزة والتي تأترت نتيجة الحجر الصحي واكتفوا بالتعويضات لنفسهم.

 

تعليقات (0)
أضف تعليق