مغربية بريس
متابعة خاصة …….قسم الأخبار
اهتزت جماعة سيدي محمد لحمر، ضواحي القنيطرة، مساء أمس على وقع جريمة بشعة حوّلت فرحة زفاف إلى مأتم، بعدما نشب شجار عنيف أدى إلى مقتل شقيقين، أحدهما فارق الحياة على الفور، فيما يرقد الآخر في المستشفى في حالة حرجة جراء إصابة خطيرة على مستوى الرأس.
وبحسب مصادر محلية، فقد تدخلت عناصر الدرك الملكي بسيدي محمد لحمر، التابعة لسرية سوق الأربعاء الغرب، بسرعة فور وقوع الجريمة، حيث تمكنت من توقيف 12 شخصًا يشتبه في تورطهم في الاعتداء الدموي. وقد تم وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات لكشف جميع ملابسات الحادث المروع.
تحول حفل زفاف كان من المفترض أن يكون مناسبة للفرح والاحتفال إلى ليلة دامية، بعدما نشب شجار تطور إلى اشتباك عنيف بالأسلحة البيضاء، مما أدى إلى سقوط الضحايا وسط ذهول الحاضرين. وقد أحدثت الجريمة صدمة كبيرة في أوساط سكان المنطقة، الذين عبروا عن استنكارهم لهذه الأحداث المأساوية.
تواصل مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها لكشف جميع حيثيات هذه الجريمة ومعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوعها، وسط تساؤلات حول ما إذا كان الحادث نتيجة خلافات سابقة أم أن الأمر مجرد نزاع تطور بشكل مأساوي.
وقد استنفرت سرية درك سوق الابعاء الغرب مختلف أجهزتها الأمنية لضمان سير التحقيقات بسرعة، في وقت يسود فيه الترقب بانتظار المستجدات حول مصير المصاب الثاني، الذي لا يزال في وضع صحي حرج بالمستشفى.
تبقى هذه الحادثة واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، في انتظار أن تكشف التحقيقات المزيد من التفاصيل حول ملابساتها ودوافعها الحقيقية.