من صوفيا طالوني إلى نوفل بن موسى التغيير نحو الأصل حتما تقتضيه الطبيعة

مغربية بريس

متابعة خاصة …..عزوز لعروصي بنكرير

هذه هي الحياة إنها مليئة بالتجارب، متباينة الوجوه تتداخل فيها الألوان وتتقاطع كخيوط بيت العنكبوت الذي يتفنن في نسجها .


يمكن للمرئ أن يختار سبيلا سهلة خالية من الإعوجاج او المنعرجات الملتوية كطريقة زحف التعبان وبالتالي ينآ بنفسه عن عبور المطبات ،ويمكن أن يكون مكرها في انتقاء أشياء رفضها الجميع ،حتى أمواج البحر الشاسع الذي هو متسع لكل مقومات الحياة البحرية قد يرميها خارج أسواره الحديدية،
كما تمة حالات كثيرة


دون ضغط أو إكراه في المشي بقدميه على سطح الجليد ولو أنه يعلم علم اليقين أن سمكه ضعيف ويمكن ان يتعرض في أي لحظة إلى خطر الهبوط تحت الماء الشديد البرودة .
هذا ماوقع لنوفل بن موسى الملقب بصوفيا طالوني المقيم بتركيا .هذا الشخص دائم النشاط على مستوى منصات مواقع التواصل الإجتماعي بغرض خدماته التجميلية وسيما تركيب الأسنان مع تزيينها حيث يحصل طالبها على إبتسامة هوليودية تكن محط إعجاب وانبهار للجميع في المناسبات والملتقيات العائلية أو أمام أناس غرباء عنه .


هذا الشخص المسمى بنوفل بن موسى أسال الكثير من المداد في كتابة التعليقات وتعقيبات وردودا على نشاطه الرقمي أو صلاته الاشهارية الاي تدعو إلى تصفيف الأسنان وتزينها بشكل يدهش الناظرين وتثير قبولهم ويجعلهم منجدبين نحو المبتسم أو المبتسمة .


كما دفع بعض الأقلام المتشددة أو المتعصبة لمذهب معين بالإحتجاج إلى حد التعصب والسخط على نوفل بن موسى الذي غير بعض معالم أعضاء جسمه إلى أعضاء أنثى معبرين أنه اخترق ناموس الطبيعة وحالة الخلق التي خلق فيها لأول وهلة ،مخالفا مخالفة شنيعة للمذهب الذي ينتمون إليه ومسيئا لنوع الجنس الذي ولد عليه .


لكن شاء القدر وبعد مدة ليست بالقصيرة استفاق نوفل بن موسى من سباته الطويل من داخل جب عميق وبدأ يراجع نفسه ويخضع (بضم حرف ياء ) ضميره للنقد والعتاب حول ما أقدم عليه فيما كان عليه وصولا أن ماقام بح حيال جسده من تغييرات على مستوى أعضاء جسمه هو جريمة في حق النوع وأن هذا العمل الشنيع هو عمل جر عليه سلسلة من الإنتقادات اللاذعة.


كل هذا دغع نوفل بن موسى إلى الإعلان في خطوة جريئة توبته الصادقة،،وإن مصدر السعادة الحقيقية تكمن في قبول الذات كما خلقها الله عزوجل ،وبالتالي قرر العودة إلى فطرته وأن ما أقدم عليه كان درسا صعبا إنتهى به لأمر إلى نور الهداية .
وبصوت مفعم بالحسرة والندم قال نوفل بن موسى عبر مواقع التواصل الإجتماعي أطلب من الله العلي القدير أن يغفر لي ولكم أن تدعوا لي بالمغفرة والتباث .


مظيفا أن الحياة سفينة مليئة بالاختبارات ولكني اخترت أن أعود إلى كينوتني التي أنتمي إليه .
وهذا يعكس عن إلحاحه في رسم ملامح حياة جديدة تحمل بين تناياها أملا لمستقبل تحت جناح الإيمان .ناهيك عن تصريحه أن كثرت البحث عن السعادة في المظاهر والتشكلات هي خدعت قد تنطلي على ضعاف النفوس ،وأن السعادة الحقيقة هي التصالح مع الله ومع نفسي

تعليقات (0)
أضف تعليق