مواطن مغربي من بلجيكا يرفع شكاية مفتوحة الى السيد رئيس النيابة العامة بالرباط حول احتلال منزله بالدار البيضاء

مغربية بريس

متابعة خاصة. :  مكتب بروكسل

 

غريب ما يحصل وما يجري ببعض القضايا المتعلقة بانتهاك حقوق المواطنين المغاربة بالخارج وملفات هذه القضايا ولكثرتها وتشابكها كثيرا ما تحفظ غصبا أو تدفن في غياهب المكاتب على اعتبار أن المواطن المغربي وبحكم إقامته بالخارح وارتباطه بالعمل وليس لديه غير أيام معدودات في عطلته السنوية فإنه يضطر مرغما للعودة بحكم الالتزامات ليبقى الحبل على الغارب ولتبقى مشاكله معلقة الى العام القادم وهذا الظلم له أثره البالغ على علاقة مغاربة العالم بوطنهم الأم وكيف تدار قضاياهم في غيابهم وكيف تسير أمورهم داخل الوطن ومن يرعى مشاكلهم ولأجله نادى جلالة الملك في خطابه السامي لسنة 2022 حيث قال حفظه الله :
” صحيح أن الدولة تقوم بمجهودات كبيرة، لضمان حسن استقبال مغاربة العالم. ولكن ذلك لا يكفي. لأن العديد منهم، مع الأسف، ما زالوا يواجهون العديد من العراقيل والصعوبات، لقضاء أغراضهم الإدارية، أو إطلاق مشاريعهم. وهو ما يتعين معالجته”
انتهى كلام كلام جلالة الملك.
وفي الملف الذي بين أيدينا نموذج صارخ عن قضية احتلال منزل المواطن المغربي محمد حلحول يشتغل صحفي بالعاصمة الأوروبية بروكسيل فوجئ باحتلال منزله من طرف ثلاثة أشخاص بالدار البيضاء وبالضبط :
إقامة المستقبل م.س 31 عمارة 274 رقم 8 سيدي معروف الدار البيضاء وهذا الاحتلال دام مند فترة الكوفيد 2019 حيث استغل هؤلاء الأشخاص عدم إمكانيتي من السفر وانشغالاتي المهنية ليتربعوا على منزلي بكل وقاحة وبدعم من المدعو رشيد الذي انتحل صفة حارس العمارة( سانديك ) وأصبح هو مالك البيت ومستأجره لمن يدفع وبهكذا جرم أصبحت أحارب الهواء ولا أجد طريقا لاسترجاع بيتي الذي حوله هؤلاء الأشخاص الى مرتع للمحرمات مع استغلال خيوط االكهرباء من أحد الجيران وكلما حاولت استرجاع بيتي أواجه التهديد والعنف وفشلت كل محاولتي بعدما هرب المدعو رشيد واختفى وظل المحتلون لبيتي في أريحة تامة وكما تعلمون سيدي النائب العام لم أجد وسيلة لاسترجاع بيتي وتنزيل القانون غير الكتابة إليكم عبر رسالتي المفتوحة علها تصل إلى مكتبكم الموقع لاتخاد الإجراءات القانونية في حق المحتلين لمنزلي طوال هذه السنوات ومتابعتهم قضائيا أمام المحاكم المغربية وتقبلوا فائق التقدير والاحترام والسلام.
امضاء محمد حلحول
مواطن مغربي بالديار البلجيكية .
وسنعود لهذا الملف بالتفصيل وبمراسلة شاملة الى ديوان صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله.

تعليقات (0)
أضف تعليق