مولاي بوسلهام: البناء العشوائي على عينيك العامل . القائد. والشيخ. والمقدم. منطقة سياحية تغرق في الفوضى والإهمال

مغربية بريس

متابعة خاصة : قسم التحرير

اعتقد ساكنة جماعة مولاي بوسلهام أن الإعلام سيساهم في تحريك المياه الراكدة حول مجموعة من الملفات التي أضحت تؤرق المواطنين والزوار مما أضحى معه استحالة التجوال واحتلال من طرف الجانبين .

الحذيت اليوم عن أحد المتاجر والمطاعم وما يعرفه من فوضى بهذه الجماعة حيث وصل السيل الزبى بسبب سياسة كم من حاجة قضيناها بتركها من طرف من يهمهم راحة وسلامة المصطافين .

في جولة استطلاعية قامت بها الجريدة” مغربية بريس”  حديثة بمنطقة مولاي بوسلهام، يمكن لأي زائر أن يلاحظ بين الدروب والأزقة استفحال ظاهرة البناء العشوائي على عينيك العامل ،والقائد ، والشيخ ، والمقدم   حالة من الفوضى وعدم الاهتمام التي تغرق فيها المنطقة.

الزبالة تنتشر في كل مكان، حتى في المناطق الراقية التي من المفترض أن تكون نموذجًا للنظافة والاهتمام.

وفي غياب تام للإنارة في الشارع الرئيسي، يصبح التجول في المساء مغامرة محفوفة بالمخاطر.

كما أن ظاهرة الشرب في الأماكن العامة باتت تنتشر بشكل كبير، سواء في الشوارع أو حتى على الشاطئ، مما يزيد من تعقيد الوضع ويؤثر سلبًا على سمعة المنطقة كوجهة سياحية

أصبح  غياب دور المجلس الجماعي يبدو واضحًا.

فالسؤال الذي يطرحه الجميع هو: لماذا لا يقوم رئيس المجلس بإصلاح الأوضاع في منطقة مولاي بوسلهام؟

هل هناك نقص في الموارد المالية الجماعية أم أن هناك أسباب أخرى تحول دون تحسين الأوضاع؟

الفوضى تعم المنطقة بشكل لا يصدق، تحرير الملك العمومي .

أصبح ظاهرة مقلقة، حيث تنتشر الكراسي في الشوارع، مما يسبب اختناقًا مروريًا في منطقة صغيرة تعج بالزوار. وحتى الأسماك، التي كانت تُعد إحدى أهم مميزات المنطقة، أصبحت الآن تعاني بسبب الفوضى التي تحاصرها من كل جانب.

كما أن الوضع يزداد تعقيدًا في الدواوير المجاورة، حيث يمكن لأي شخص أن يشتري الخمور من محل تجاري متواجد في شارع يغرق في الفوضى، ومن ثم يتوجه إلى الشاطئ للسباحة، في مشهد يعكس التناقض الصارخ بين جمال المنطقة وحالة الفوضى التي تعيشها.

في النهاية، يمكن القول إن منطقة مولاي بوسلهام أصبحت منطقة منكوبة تحتاج إلى تدخل عاجل من السلطات المعنية لإعادة تنظيمها والارتقاء بها إلى مستوى يليق بسمعتها السياحية.

تعليقات (0)
أضف تعليق